5/5/2009
نُقل الصحافي مصطفى صبري، مراسل صحيفة “فلسطين” ومجلة”المجتمع” الكويتية، إلى مستشفى قلقيلية التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بعد نحو اثني عشر يوماً على توقيفه من قبل جهاز الأمن الوقائي في المدينة.
وكان صبري قد تعرّض للتوقيف على يد عناصر من جهاز الأمن الوقائي في 21 نيسان/ابريل الماضي وهو يتنزه مع أطفاله في مدينة طولكرم، ثم أحضروه معهم ليلاً، وقاموا بتفتيش المنزل وصادروا جهاز الكومبيوتر وملفات وأقراصاً مدمجة.
وأفادت زوجة صبري لمراسلة “سكايز” أن الأمن الوقائي رفض طلباً تقدمت به العائلة لزيارته، ولم يسمعواعنه شيئاً حتى الأحد 3 أيار الجاري، عندما اتصل بها من سجنه لأقل من دقيقة، وطلب منها أن ترسل له بطاقة وكالة الغوث إلى المستشفى لأنه سينقل إلى هناك.
وأوضحت أنها لم تتمكن وأفراد العائلة من رؤيته في المستشفى سوى خمس دقائق، لأنه كان تحت رقابة عناصر الأمن الوقائي وحراستهم. وأكدت أنه تحدث عن تعرضه للضرب، في حين ظهرت عليه علامات الهزال والضعف.
والمعلوم أن مصطفى صبري (43عاما) عضو في بلدية قلقيلية التي تسيطر عليها “حماس” منذ الانتخابات البلدية الأخيرة في العام 2005.
إن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” يدين استمرار توقيف الصحافي مصطفى صبري، ويطالب السلطة الوطنيّة الفلسطينية بالافراج الفوري عنه، واتّباع الطرق القانونية السليمة في ملاحقته في حال ارتكابه لأي مخالفة أو جرم.
كما يناشد “سكايز” الأطراف الفلسطينيّة المختلفة – في الضفة الغربية وقطاع غزّة – العمل على تأمين الظروف المناسبة لعمل الصحافيين بمعزل عن انتمائهم الحزبيّ أو الاعلامي، ما يُكسب الصحافة الفلسطينيّة المزيد من الزخم والمصداقية في صراعها مع القمع الاسرائيلي المستمرّ.
مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية
للاتصال:
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني:samirkassirmedia@gmail.com