28/7/2009

أطلق جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية، مساء 26 تموز 2009، سراح مراسل صحيفة “فلسطين” التابعة لحركة “حماس” ومجلة “المجتمع” الكويتية الصحافي الفلسطيني مصطفى صبري،(43 عاما”)، والحاصل على جائزة الشجاعة الصحافية للعام 2008، بعد 97 يوماً على احتجازه.

وأوضح صبري في حديث إلى مراسلة “سكايز” بعد قليل من إطلاقه أنه تعرض للشبح 18 يوماً، بين مقري الامن الوقائي في قلقيلية ورام الله، إضافة إلى تعرضه للإهانة والشتم على أيدي المحققين.

وتابع “تسبب احتجازي بإصابتي بمرض السكري وضغط الدم المزمن، بسبب الضغط النفسي الكبير الذي تعرضت له أثناء التحقيق والاحتجاز”، وأضاف “أمضيت فترة شهرين في زنزانة منفردة، لكن في الشهر الأخير سمحوا لي بالتواجد والاختلاط مع معتقلين آخرين”.

وبحسب صبري ومحاميه محمد شديد، لم يتم توجيه أي تهمة له منذ احتجازه، ولم تتمكن عائلته من زيارته إلا مرتين، الأولى في مستشفى قلقيلية لمدة دقائق وتحت حراسة عناصر الأمن، والثانية يوم الجمعة 24 تموز في مقر الأمن الوقائي في مدينة رام الله لمدة نصف ساعة وتحت حراسة أمنية أيضاً.

والمعلوم أن الأمن الوقائي اعتقل صبري في 21 نيسان الماضي، ودخل المستشفى مرتين أثناء فترة اعتقاله، الأولى إلى مستشفى قلقيلية لمدة يومين، والثانية إلى مستشفى رام الله الحكومي.

وكانت محكمة العدل العليا الفلسطينية قد أصدرت قراراً بالإفراج عنه بتاريخ 15 حزيران الماضي، لكن الأمن الوقائي لم ينفذ القرار، بل عمد إلى المماطلة والتلكؤ المتعمد، في تحدٍ فاضح لقرار المحكمة.

مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية
للاتصال:
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني:samirkassirmedia@gmail.com