23/9/2009

أطلق جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية، مساء الاربعاء 16 أيلول/سبتمبر 2009، سراح المصور الصحافي والتقني في فضائية “الأقصى” التابعة لحركة “حماس” أسيد عمارنة، بعد 11 يوماَ على احتجازه.

وأكد عمارنة لمراسلة “سكايز” أنه تعرض للتهديد ولضغط نفسي كبير أثناء التحقيق، موضحاً “لقد هددني المحقق بأنه سيقوم بشبحي إذا لم أخبره بما يريد، واصطحبني عنوة الى الزنازين التي يقومون فيها بشبح المعتقلين، وقال لي “سيتم شبحك إذا لم تتكلم”، كما هددني بالتعذيب أيضاً”. وعن ظروف احتجازه قال: “كانت سيئة جداً، فلم أستحم سوى مرة واحدة طوال فترة احتجازي”.

والمعلوم أن جهاز المخابرات العامة احتجز عمارنة مساء السبت 5 أيلول الماضي، بعدما تلقى والده مكالمة من ضابط في الجهاز، أبلغه فيها بضرورة حضوره مع ابنه أسيد إلى مقر الجهاز في شكل عاجل. وعندما ذهبا الى هناك تم احتجاز أسيد، وبعد ذلك حضرت عناصر من المخابرات الى منزله وصادرت جهازه الكمبيوتر المحمول العائد لأحد أصدقائه، ولم توجَه إليه أي تهمة محددة.

وكان عمارنة، وهو من مدينة بيت لحم، احتُجز مرات عدة في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي دفعته قبل عام إلى التوقيع على تعهد بالتوقف عن العمل مع فضائية “الأقصى” المحظورة في الضفة ، وتتهمه السلطة بكسر الإقرار الذي وقعه، والاستمرار بالعمل سراً لحساب فضائية “الأقصى”.

مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية
للاتصال:
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني:samirkassirmedia@gmail.com