24/10/2009
إستجوب قاضي النيابة العسكرية بدمشق الناشط الحقوقي المحامي هيثم المالح يوم الاربعاء 21 تشرين الاول/اكتوبر، وتركز الاستجواب حول عدد من اللقاءات الإعلامية ومجموعة من المقالات التي كتبها في الفترة الأخيرة مثل “خطاب مفتوح إلى السيد الرئيس”، بحسب مصادر حقوقية سورية.
وقال “المرصد السوري لحقوق الانسان” في بيان إن الاستجواب دام ساعة ونصف الساعة، ومن ثمّ أمر القاضي بتوقيفه وإيداعه سجن دمشق المركزي في عدرا بانتظار قرار النيابة العامة العسكرية بتحريك الدعوى بحقه.
ووجهت النيابة العسكرية الى هيثم المالح في وقت لاحق تهم “نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” والاساءة الى رئيس الجهورية والقضاء السوري .
وكان المالح قد ظهر لمرّات عدّة على قناة “بردى” الفضائية، وهي قناة سورية معارضة مقرّبة من تجمّع “إعلان دمشق”، وأبدى رأيه في مواضيع عدة تتعلق بالشأن العام في سوريا. وكتب المالح كذلك مجموعة من المقالات انتقد فيها بعض “المحظورات”، مثل قانون 49 الذي يحكم بالإعدام على كل منتسب الى جماعة الإخوان المسلمين، معتبراً ان هذا القانون مخالف للقانون والتشريعات السورية.
واعتقل جهاز فرع الأمن السياسي المالح في 14 تشرين الاول/اكتوبر، وأحاله بعد ستة أيام إلى النيابة العسكرية.
وهيثم المالح المالح من مواليد دمشق 1931 حاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام عام 1957. اعتقل لمدة 6 سنوات بين عامي 1980 ـ 1986 مع عدد من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، وساهم في تأسيس “الجمعية السورية لحقوق الإنسان”
مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية
للاتصال:
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني:samirkassirmedia@gmail.com