1/12/2008

أجلت محكمة الجنايات الثانية اليوم في دمشق برئاسة القاضي أحمد زاهر البكري محاكمة الكاتب حبيب صالح وذلك بناء على طلب النيابة العامة إلى تاريخ 20 كانون الثاني2009.

ومنع الصحافيين والأهل ونشطاء حقوق الإنسان والديبلوماسيين من حضور المحاكمة على الرغم من أنها علنيتها حيث تجري أمام محكمة مدنية ولم يسمح إلا للمحامين بحضور الجلسة.

حبيب صالح هو صحافي سوري يبلغ من العمر 61 عاماً متزوج ولديه 5 أولاد، أعتقل في 6 أيار/مايو 2008 و هو محتجز حالياً في سجن عدرا المركزي، ويحاكم بسبب كتابته لمقالات متعددة على الأنترنت بتهم متعددة تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام. وقد أنكر صالح كل التهم الموجهة إليه أثناء الإستجواب. وهي التهم ذاتها التي يتهم بخرقها الكتاب والصحافيون المعارضون في سوريا.

أعتقل صالح للمرة الأولى في عام 2002 وأطلق سراحه في ايلول 2004 وذلك على خلفية مايعرف باسم “ربيع دمشق” وحكم عليه في 15 أب 2006 بثلاثة أعوام بتهمة نشر أنباء كاذبة وأطلق سراحة بتاريخ 12 أيلول 2007.

يطالب مركز سكايز للدفاع عن الحريات الصحافية والثقافية في الشرق الأوسط السلطات السورية بإطلاق سراح الكاتب حبيب صالح بشكل فوري وتؤكد أنه سجين رأي يحاكم بسبب أرائه.

بيان صادر عن مركز “سكايز” (مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية في الشرق الأوسط)

سكايز (مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والصحافية في الشرق الاوسط)
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني : samirkassirmedia@gmail.com