24/9/2009

أعوام أربعة مرّت على محاولة اغتيال الصحافية اللبنانية مي شدياق، فيما يبقى مخططو الاعتداء ومنفذوه خارج اطار العدالة.

ففي 25 ايلول/سبتمبر 2005 انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة الصحافية في المؤسسة اللبنانية للارسال مي شدياق وتسببت ببتر ساقها ويدها اليسرى واصابتها بجروح مختلفة، وقد وقع الانفجار في منطقة غدير في قضاء كسروان شمالي بيروت.

وشهد العام 2005 كذلك اغتيال الصحافيين سمير قصير (حزيران/يونيو) وجبران التويني (كانون الاول/ديسمبر)، وهما اضافة الى شدياق، من الوجوه الاعلامية البارزة التي كانت تنتقد بحدّة التدخل السوري في لبنان وسياسة الحلفاء اللبنانيين لدمشق.

بدأت مي شدياق عملها الصحافي في اذاعة صوت لبنان 1982، وانتقلت في 1985 الى المؤسسة اللبنانية للارسال في برامج عديدة، وبعد محاولة اغتيالها عادت الى عملها ضمن برنامج “بكلّ جرأة” حتى توقفت عن تقديمه في 4 شباط/فبراير 2008.

تمرّ السنوات والعدالة تتنظر التطبيق، مما يضع الصحافيين امام هاجس الحفاظ على امنهم الشخصي، والعمل الصحافي امام هاجس تكرار الاعتداءات.

لذلك يطالب مركز “سكايز” السلطات اللبنانية بالكشف السريع عن ملابسات هذا الاعتداء والاقتصاص من الفاعلين.

كما يطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية والاقليمية الى التركيز على احترام حرية الصحافة كشرط أساسي في علاقاتها مع الدول المحيطة في لبنان.

مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية
للاتصال:
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني:samirkassirmedia@gmail.com