3/7/2006
بمزيد من الحزن والأسى, تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا, نبأ رحيل الإعلامية البارزة سلوى أسطواني, والتي ما بخلت يوماً بالعطاء, ولا توانت لحظة, في نقل وتقديم الخبر ,والموقف الحقيقي الصادق ,لجمهورها الكبير من المستمعين العرب , فعلى الرغم من كل الأخطار والصعوبات التي واجهتا خلال مسيرتها في العمل الصحفي والإعلامي, فقد أبت على الدوام, أن تحيد عن المهنية وقول الحقيقة, أثناء نقلها للمعلومة أو تغطيتها للأحداث والأخبار , وكانت في حياتها نموذجاً للجرأة والإنسانية , فقد بقيت عصية وشامخة أمام كل المحاولات والإملاءات الرامية إلى جذبها إلى بؤر التضليل وتزوير الحقائق إلى أن وافتها المنية.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا وببالغ الألم , إذ تتقدم, بالعزاء لأهل وأقارب وأصدقاء الراحلة , فإنها في الوقت ذاته, تنعى إلى جميع العاملين الشرفاء في مجال الصحافة, من السوريين والعرب ,وكافة نشطاء و لجان الدفاع عن حرية الصحافة والعمل الصحفي ,رحيل المغفور لها الصحفية سلوى أسطواني تغمد الله الراحلة برحمته, وأسكنها فسيح جناته, والهم أهلها الصبر والسلوان, وإنا لله وإنا إليه راجعون ,ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .