** مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-آيفكس TMG-IFEX**

إن استضافة مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات تحت إشراف الأمم المتحدة في تونس, حيث تتعرض حقوق الإنسان و بالأخص حرية التعبير إلى انتهاكات متكاثرة , لهي من الأمور التي لا تزال تثير الجدل. فقد سبق لكوفي انان, الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك, أن صرح أن إقامة مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات في تونس تعد: “فرصة جيدة للحكومة التونسية لطرح قضايا حقوق الإنسان المختلفة, و من ضمنها القضايا المتعلقة بحرية الرأي و التعبير”.وبعد مرور أكثر من عام كامل على عقد المؤتمر في تونس, تقف الحكومة التونسية عاجزة عن تحقيق ذلك الهدف, كما أورد أعضاء الشبكة الدولية لتبادل معلومات حرية التعبير(آيفكس)- مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس.

ان أعضاء مجموعة حالة حرية التعبير في تونس والبالغ عددها 16 منظمة منضوية تحت مظلة الشبكة الدولية لتبادل معلومات حرية التعبير(آيفكس)- تلتمس من الأمين العام للأمم المتحدة الجديد بان كي- موون ان يذكر الحكومة التونسية بالتزاماتها الدولية. و يقول أعضاء المجموعة: ” إن انتخاب تونس من ضمن أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أضاف المزيد من المسؤولية على عاتق الحكومة التونسية كي تحترم التزاماتها الدولية في مجال حرية التعبير”.

و يقول كارل مورتن افيرسن, الأمين العام لمنظمة “بن” النرويجية و رئيس مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس, أن: ” من المؤسف أن حالة حرية التعبير في تونس في مشارف 2007 لا تزال سيئة, إن لم تكن أسوأ حالا مما كانت عليه في نهاية عام 2005 عندما عقد مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات”.

إن أعضاء مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس لا يزالون مشغولين انشغالا عميقا إزاء المضايقات و التحرشات التي يتعرض لها حاليا الكتاب و الصحفيون ورؤساء التحرير والمدافعون عن حقوق الإنسان في تونس.و لهذا السبب, فإن أعضاء مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس يطالبون الحكومة التونسية مرة أخرى بالوقف الفوري لجميع أشكال الاضطهاد التي يتعرض لها الكتاب و الصحفيون و والمدافعون عن حقوق الإنسان مثل سهام بن سدرين و نزيهة رجيبة و منصف المرزوقي و لطفي حجي وعبد الله الزواري. بالإضافة إلى تجديد طلب الإفراج عن المحامي و الكاتب محمد عبو و الذي يقضي حاليا عقوبة حبس لمدة ثلاث أعوام و نصف لاتهامه بانتقاد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في مقال تم نشره على صفحات الانترنت.

و تقول ماريا كابانيلا رئيسة الجمعية الدولية للناشرين:” على الحكومة التونسية الإفراج عن جميع الكتب و المطبوعات الممنوعة و وقف الرقابة على الكتب و وضع حد الإغلاق المواقع الالكترونية احتراما لالتزاماتها الدولية “.

و قد أثار أعضاء المجموعة بعض الاهتمام حول ما تقوم به الحكومة التونسية من تعتيم حول الاشتباكات الدموية بين قوات الأمن و الجماعات المسلحة التي وقعت في نهاية ديسمبر 2006 و بدايات يناير 2007 في ضواحي جنوب تونس.

و بناءا عليه, فإن أعضاء الشبكة الدولية لتبادل معلومات حرية التعبير(آيفكس)- مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس يطالبون السلطات التونسية بالسماح للكتاب و الصحفيين و المدونين و الناشرين بالتعبير عن أنفسهم بحرية و بلا خوف من الاضطهاد و الحبس بما يتوافق مع المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية و الموقع من قبل الحكومة التونسية.

أعضاء الشبكة الدولية لتبادل معلومات حرية التعبير(آيفكس)- مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس:

  • الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, مصر
  • المادة 19, المملكة المتحدة
  • منظمة الصحفيون الكنديون لحرية التعبير, كندا
  • المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, مصر
  • اندكس على الرقابة, المملكة المتحدة
  • الاتحاد الدولي للصحفيين, بلجيكا
  • الاتحاد الدولي للمؤسسات و الجمعيات المكتبية, هولندا
  • المعهد الدولي للصحافة, النمسا
  • الجمعية الدولية للناشرين, سويسرا
  • منظمة صحفيون في خطر , كونغو
  • المعهد الإعلامي لجنوب أفريقيا, ناميبيا
  • منظمة بن النرويجية (PEN), النرويج
  • الهيئة العلمية لمجتمع البث الإذاعي, كندا
  • الجمعية العالمية للصحف , فرنسا
  • اللجنة العالمية لحرية الصحافة, الولايات المتحدة الأمريكية
  • لجنة كتاب في السجن-بن الدولية (PEN), المملكة المتحدة

لمزيد من المعلومات عن الموضوع:
/ifex/wsis/

لزيارة موقع مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس:
http://campaigns.ifex.org/tmg/

للمزيد من المعلومات برجاء الاتصال ب:
كارل مورتن افيرسن
منظمة بن النرويجية
تليفون: 4722479220+
محمول: 4792688023+
بريد الكتروني: pen@norskpen.no
او
ألكسيز كريكوريان
الجمعية الدولية للناشرين, سويسرا
تليفون: 41223463018+
بريد الكتروني: secretariat@ipa-uie.org
الموقع: http://campaigns.ifex.org/tmg/