24/9/2009

تتابع الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بانشغال كبير أخبار الفيضانات التي اجتاحت جهات عديدة من البلاد وخاصة منطقة المناجم ومدينة الرديف بالتحديد حيث تسببت السيول الجارفة في كارثة ذهب ضحيتها حتى الآن 17 مواطنا ومواطنة حسب التقديرات الرسمية المعلنة يوم أمس الأربعاء (وأكثر من 20 حسب مصادر أهلية بالمنطقة)، كما اعتبر أكثر من عشرة أشخاص في عداد المفقودين، هذا دون اعتبار الخسائر المادية الكبيرة التي تسببت فيها الأمطار وسيلان الأودية، وقد سجل تدمير العشرات من المساكن والمحلات في الأحياء الشعبية التي تفتقد إلى كل وسائل الحماية الضرورية في مثل هذه الحالات…

والرابطة إذ تقدم لأهالي الضحايا في الّرديف وغيرها أحر تعازي جميع الرابطيين، فهي تطالب بايلاء المناطق المهددة عناية خاصة لحمايتها من الكوارث الطبيعية.

وبهذه المناسبة الأليمة، تعتبر الرابطة أن إطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي يمثل مقدمة ومساهمة في تضميد جراح أهالي المنطقة، وتؤّكد من جهة أخرى على ضرورة تنظيم حملة وطنية لمساعدة أهالي الرديف بصفة خاصة وتعويض الخسائر التي تكبدوها وإعادة إعمار ما هدمته الفيضانات في أسرع الآجال.

المختــار الطريفــي
رئيس الرابطة

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان