25/1/2008

..لا تزال قائمة ضحايا سياسة القتل البطيء مفتوحة ..فبعد ..عبد المجيد بن الطاهر و الهاشمي المكي و أحمد البوعزيزي.. انتقل المنجي العياري إلى رحمة الله صابرا محتسبا و كان آخر ما نطق به قوله : ” لا إلاه إلا الله .. و الهدي هدي محمد ..”

تم تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير و كانت نفس العبارات على ألسنة كل الحاضرين من المساجين السياسيين المسرحين و من أصدقاء الفقيد العزيز ..إلى متى تتواصل المجزرة بحق خيرة شباب البلاد ..!؟

أما آن لجميع الضمائر الحية أن تطالب بفتح تحقيق فوري و مستقل يحدد المسؤوليات في إصابة المساجين السياسيين بالأمراض الخطيرة و يحاسب المسؤولين عن منعهم من العلاج ..!؟

.. مرة أخرى .. أما آن لجميع الضمائر الحية أن تصرخ بصوت واحد : … كفى قتلا ..! كفى تعذيبا..!

عن الجمعية
الهيئـــــــة المديـــــــــــــرة