29/6/2008

توفي المواطن طالب محمد عبد الله أبو ستة البالغ من العمر (72عاماً)، أثناء احتجازه في مقر شرطة دير البلح، يذكر أن أبو ستة من سكان قرية الزوايدة.

وحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد وصل إلي منزل مصطفي أبو ستة البالغ من العمر (26 عاماً) وهو نجل الضحية، عند حوالي الساعة 11:10 صباح الأربعاء الموافق 25/6/2008م، والواقع في قرية الزوايدة وسط قطاع غزة، سيارة جيب يستقلها ثلاثة أفراد مسلحين يرتدون زياً مدنياً واقتادوه إلى مركز شرطة دير البلح- قسم مكافحة المخدرات. وعند حوالي الساعة 11:30 من مساء الأربعاء نفسه وصلت سيارتين إلى منزل طالب محمد عبد الله أبو ستة (72 عاماً)، الواقع في محيط مدرسة إبن رشد في قرية الزوايدة، وأقتحم المنزل (8)عناصر من بينهم 3 عناصر من الشرطة، والآخرين يرتدون زياً مدنياً مسلحين ببنادق ومسدسات، وشرعوا في تفتيش المنزل واستمرت العملية لحوالي (30) دقيقة، ومن ثم اقتادوا طالب إلي مقر مركز شرطة دير البلح.

هذا واستمر احتجاز الأب وابنه حتي حوالي الساعة 7:00 من صباح الجمعة الموافق 27/6/2008، حيث توفي المسن أبو ستة أثناء احتجازه داخل مركز شرطة دير البلح.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يأسف لوفاة أبو ستة داخل المعتقل، وبالنظر إلى أن الوفاة حدثت داخل مكان الاحتجاز، وبناء على معلومات فإن كدمات بدت واضحة على أطراف الجثة مما يثير شبهة تعرض المتوفى للتعذيب أو سوء المعاملة أثناء احتجازه، وعليه فإن مركز الميزان يطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق جدي في الحادث والتحقق مما يأتي:

  1. الأسباب التي أدت لوفاة طالب أبو ستة أثناء احتجازه.
  2. إجراءات التفتيش والقبض والإحضار والاحتجاز ومدى احترامها للمحددات القانونية.
  3. الجهة التي قامت بعملية القبض والاحتجاز وإذا ما كانت جهة اختصاص، بالنظر لأن المعلومات تشير إلى أن أشخاصاً كانوا يلبسون زياً مدنياً كانوا من بين أفراد القوة.

انتهى