26/7/2008
في تصعيد هو الأخطر من نوعه وقع انفجار عند حوالي الساعة 20:25 من مساء الجمعة الموافق 25/07/2008 بالقرب من كافتيريا الهلال التابعة لجمعية الصلاح في منطقة الشيخ عجلين على شاطئ بحر مدينة غزة.
وحسب التحقيقات الميدانية التي قام بها المركز فقد انفجرت عبوة ناسفة وضعت بالقرب من سيارة بيضاء اللون من نوع (أودي)، تعود للنائب في المجلس التشريعي الدكتور خليل الحية، بينما كانت تقف بالقرب من الكافتيريا من الناحية الشرقية. وحسب المعلومات الميدانية فإن العبوة وضعت بين السيارة والكافتيريا، وأن الانفجار وقع بينما كان عدد من نشطاء حركة حماس وأعضاء جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام يتواجدون داخل الكافتيريا. وحسب المصادر الطبية فقد أسفر الانفجار عن مقتل ستة أشخاص خمسة منهم من نشطاء حركة حماس والسادسة طفلة كما اصيب (28) شخصاً. والقتلى هم: الطفلة سرين إسماعيل أحمد الصفدي (5 أعوام)، نهاد(عمار) محمد حسين مصبّح (27 عاماً)، إيــاد عبد المجيد إسماعيل الحيـّـة (32 عاماً)، أسامة سعيد الحلو (33 عاماً)، نضال خليل دياب المبيض (37 عاماً) وحسن محمد رشدي الحلو (28 عاماً).
ويأتي الانفجار الأخير بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على انفجار عبوتين ناسفتين الأولى على مقربة من منزل النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين الدكتور مروان أبو راس، والثانية قرب كافتيريا الجزيرة وأسفر انفجارها عن مقتل شخص.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد للجريمة ويأسف لسقوط الضحايا، فإنه يرى فيه تصعيداً خطيراً للأوضاع الأمنية داخل قطاع غزة.
مركز الميزان يطالب الحكومة في غزة بالتحقيق في الجرائم المرتكبة والعمل على كشف ملابساتها وتقديم من يثبت تورطهم فيها إلى العدالة.
إن مركز الميزان إذ يدرك خطورة الجرائم المرتكبة فإنه يؤكد على ضرورة اتباع الإجراءات القانونية وعدم التصرف بردود أفعال، حيث شهدت مدن القطاع اعتقالات لنشطاء من حركة فتح ومداهمات طالت ومؤسسات ونوادي.
انتهى