4/8/2006

لاحظت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا كغيرها من مئات المشيعين وبالعين المجردة وأثناء حضورها مراسم الدفن والقيام بواجب تقديم العزاء بوفاة المواطن السوري طلال الشبلي وعائلته المؤلفة من ثمانية أشخاص أثناء القصف الإسرائيلي الهمجي الذي استهدف صباح يوم 2/8/2006 مدينة بعلبك و طال موقع للعمال السوريين في مدينة بعلبك اللبنانية والذين لم ينجو منهم إلا طفل وطفلة ,لا زالوا يتلقون العلاج وفي حالة خطيرة في المشافي اللبنانية , لاحظت تفحم الجثث وعلمت من شهود العيان للجريمة النكراء بأن الأسلحة التي أطلقت كانت من أنوع العنقودي وبعضها غريب تتطاير كالمسامير ,وتفتح في الجسم جروحاً تصل للعظم ولا يمكن خياطتها, وقد علمت المنظمة بأن أحد من حملوا بعض الجثث قد تعرضت يداه إلى عملية تقشر في بشرة اليد.

وهذا ما يطرح أسئلة و يشير إلى تأكيد استخدام إسرائيل لأسلحة جديدة وفتاكة من النوع المحرم دولياً. من هنا وفي الوقت الذي تعتبر فيه المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا بأن ما تقوم به اسرائيل في لبنان وفلسطين جرائم حرب تتوجه إلى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالعمل على كبح جماح العدوان الإسرائيلي وإيقافه وفتح تحقيق في الأسلحة التي استخدمت بحق الأبرياء وتقديم الحكومة الإسرائيلية لمحكمة جرائم الحرب وتذكر المنظمة أيضاً السلطات السورية بضرورة حماية رعاياها في لبنان وتقديم العون والمساعدة في تأمين الإمكانيات لإجلائهم ونقلهم إلى أهلهم .

مجلس الإدارة