19/12/2006
تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا شكوى من عائلة المواطن أحمد العلي الصالح الملقب بــ ( أحمد السفراني )من أهالي قرية الدبسي والبالغ من العمر ستون عاماً ,والموجود حالياً في السجن المركزي بالرقة منذ تاريخ 12/7/2006 بأمر عرفي دون مسوغ قانوني ,بأته قد فقد توازنه العقلي منذ أكثر من عشرة أيام وأصبح سلوكه وتصرفاته لا تمت للعقلانية بصلة, وأن إدارة السجن بدل قيامها بنقله الى المشفى وعرضه على الأطباء قامت بتقييد يديه ورجليه وعزله في زنزانة منفردة وهو بحالة إنسانية يرثى لها ، أعادته بعدها تحت التهديد والوعيد الى غرفة جماعية طالبة منه التزام الصمت ومنعت عنه الزيارة .
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا وهي تؤكد على عدم شرعية وجواز التوقيف العرفي,تشدد في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز واحترام سيادة القانون ، وإعطاء الفرصة للقضاء المدني ( المستقل )للقيام بدوره ومسؤولياته .
وأن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا إذ تحمل إدارة السجن المدني بالرقة مسؤولية الحالة الصحية المتدهورة للمواطن احمد العلي الصالح وما يمكن أن ينجم عن تداعياتها ومسؤولية عدم نقله الى المشفى الحكومي لتلقي العلاج اللازم , تطالب بنفس الوقت السلطات السورية :
1 – التحقيق في موضوع وحالة المواطن أحمد العلي الصالح و تحميل إدارة السجن المدني بالرقة مسؤولية تدهور وضعه الصحي والنفسي.
2- الإفراج الفوري عن المواطن أحمد العلي الصالح, وعن المواطن إبراهيم شاكر ليحاكما أمام قضاء مدني حر ومستقل وهما ( طليقين).
3- التحقيق في أسباب عدم قيام لجنة البحث التي شكلت بموجب كتب من القيادة القطرية لحل مشكلة كافة أهالي قرية دبسي عفنان ومحاسبة المقصرين والمسؤولين عن ذلك.