3/3/2007

تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بقلقٍ بالغ المضايقات السلطوية الاستبدادية التي تتعرض لها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ,والقيود المتزايدة التي تفرضها عليها السلطات التونسية إلى حد منعها من عقد مؤتمرها العام السادس ,ومجلسها الوطني لانتخاب هيئاتها القيادية ,ووضع برامج عملها الهادفة إلى متابعة أوضاع حقوق الإنسان المتردية في تونس .

إنَ المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تدين هذه الممارسات القمعية التي تدلل على موقف السلطة المناهض لانطلاقة هيئات ومؤسسات المجتمع المدني ,كما تدين محاولات “التجمع الدستوري ” الحاكم في تونس للهيمنة على الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بهدف انتهاك استقلاليتها ,ومنعها من متابعة نشاطها الحقوقي والإنساني ,كما تطالب السلطات التونسية بالتوقف عن هذه الممارسات الخاطئة ,وتدعو كافة المنظمات الحقوقية في الوطن العربي والعالم للوقوف إلى جانب الرابطة التونسية في مواقفها الثابتة من أجل إعلاء شأن حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمواطنين في القطر التونسي الشقيق