25/7/2007

علمت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا عن مأسات لإحدى عشر استاذا جامعيا وعائلاتهم ( 22 ولدا) يسكنون في المدينة الجامعية (الجناح الخاص) في مدينة حلب ولم تسنح لهم الظروف أن يشتروا بيوتا لضيق الحال ومستورين, والآن تدعي المدينة الجامعية وإدارة الجامعة أنهم بصدد عمل صيانة للمبنى الذي يسكنه هؤلاء الاساتذة واسرهم , ولقد أثبتوا للادارة أنه يمكن أن تتم الصيانة وهم موجودون ولكن الادارة لم تكترس برأيهم وتصر على اخراجهم من السكن و ليتصرفوا بالسكن كيفما يحلو لهم وليسكنوا أصحابهم والذين ينتفعون منهم ودون النظر لهم كبشر لهم حقوق خاصة وكما اوضح لنا احد الاساتذة بقوله ( مثال على ما حدث في المدينة الجامعية في حلب لقد سكن في الجناح الخاص مدير المدينة الجامعية السابق والذي هو الآن عضو قيادة سياسية وتمت صيانة خاصة له بعد أن اخرج الدكتور الساكن قبله وكلفت صيانته مليون وأكثر وميز نفسه بكل وسائل الراحة من غرفة طعام( أخذها أيضاً من الغرفة المجاورة لجناحه) وحمام خاص ديلوكس وهو ليس دكتوراً أما نحن فنعيش في ظروف متواضعة واليوم يريدون إخراجنا رغم ذلك وأسرنا ليكتمل مسلسل النهب ولقد اشتكونا للفرع ورئاسة جامعة حلب ولا حياة لمن تنادي وقدموا لنا حلولا مجتزأة تقضي بحشرنا في غرفة واحدة علما بأن كل عائلة لا تقل عن خمسة أفراد ريثما ينتهي الإصلاح بدون أية شروط للمعيشة بينما المسؤول فقد منح بيتا من الجامعة فيه 7 غرف وكل حقوقه المدنية

أرجوكم أن تسعفونا وتصلوا أصواتنا للسيد الرئيس الذي يغار على العلم والعلماء وتهمه كرامة المواطن فنحن نعلم أن لا أحد سيحل قضيتنا إلا هو وينقذ أولادنا من هذه الجريمة التي سينجم عنها تشريد 11 دكتور مع أسرهم ولقد بدؤا بقطع الماء والكهرباء عنا وكأننا من جماعة إرهابية وتم وصلها بناءً على تدخل أهل الخير وليس لأنا بشر)

ان المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا تضم صوتها الى هؤلاء الاساتذة وتطالب السلطات المختصة لحل هذه المشكلة وانفاذهم واسرهم من التشرد لان الدستور السوري والمعاهدات الدولية تضمن لهم هذه الحقوق