9/4/2009

وصلت إلى مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة عند حوالي الساعة من صباح اليوم جثث ثلاثة قتلى هم سفيان عرفات عليوة، البالغ من العمر (45 عاماً)، وزوجته مريم المجدوب، البالغة من العمر (30 عاماً)، وابنهما جوهر سفيان عليوة، البالغ من العمر (5 أعوام). وتبين أن الوفاة ناتجة عن جريمة قتل باستخدام أسلحة نارية.

وتشير المعلومات المتوفرة لدى مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى أن جريمة القتل وقعت عند حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم الخميس الموافق 9/4/2009، وتشير الآثار البادية على جثث القتلى إلى أنهم تعرضوا لإطلاق النيران بغزارة، وأن عملية القتل حدثت بينما كان الضحايا نياماً داخل منزلهم الكائن في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وحسب مصادر في الشرطة الفلسطينية فإن الشرطة تجري تحقيقات في الحادث وأن الشرطة اعتقلت ثلاثة من أقارب القتلى على خلفية الحادث، وقد أفادت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بأن الطفل قد أصيب بعيار ناري دخل من العضد الأيمن وخرج من الرأس من الناحية اليسرى، فيما تعرض الآخرين لأعيرة نارية في أماكن مختلفة من الجسم.

مركز الميزان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها أب وأم وطفلتهما دونما رحمة، فإنه يرحب بشروع الشرطة الفلسطينية بالتحقيق في الحادث، ويشدد على ضرورة الكشف عن تفاصيل الجريمة ومرتكبيها وإحالة كل من يثبت تورطهم فيها إلى العدالة، لتحقيق العدالة وتعزيز حالة سيادة القانون والعمل منع تكرار مثل هذه الجرائم في المجتمع الفلسطيني.

انتهى

مركز الميزان لحقوق الإنسان