20/11/2007
إضافة لتلقيها الكثير من الشكاوى, وبدورها, رصدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا, حالة من الفوضى والمشاكل الكثيرة أمام أفران بيع الخبز في مدينة الرقة ,والتي تجعل من الحصول على رغيف الخبز معاناة ومأساة يومية.
فعدد الأفران القليلة المناوبة وخاصة الليلية , وعدم توزيعها الجغرافي المناسب ,وجودة الرغيف , ووزنه, (وتجار الخبز أمام الأفران) وفوضى الازدحام والتوزيع…………… أزمة قائمة ومستفحلة , تخلق المناحات المناسبة, للمشاكل والصدامات وتهيئ للانحرافات وعمليات السرقة ,
ولما كانت مسؤولية ذلك ( عدد الأفران التي تغطي حاجة المدينة ليلاً ونهاراً, توزعها الجغرافي المدروس,مخصصاتها من الطحين, ساعات عمل الفرن وكمية الإنتاج , مواصفات الرغيف, وزن ربطة الخبز وعدد أرغفتها, عملية التوزيع)تعود لمديرية التموين في المحافظة .
فان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية في الوقت الذي تطالب فيه المكتب التنفيذي في محافظة الرقة بمتابعة مشاكل المواطنين وتبني الحلول الناجعة لها, تطالب مديرية التموين في المحافظة بضرورة تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها القانونية التي تقتضي منها:
- تامين العدد الكافي من الأفران المناوبة في المدينة ليلاً ونهاراً.
- توزيع هذه الأفران بشكل يتناسب جغرافيا والتجمعات السكنية .
- ضبط عملية توزيع الطحين واستهلاكه كلياً في إنتاج الخبز والإشراف على جودة ووزن الرغيف .
- الإشراف على عملية توزيع الخبز وتنظيم الدور وتحميل أصحاب الأفران مسؤولية مخالفة ذلك.
- ردع عمليات الاتجار بالخبز أمام الأفران.