17 يونيو 2004
تقدمت هيئة الدفاع عن المحامي اكثم نعيسة اليوم وعن طريق ممثلها الأستاذ المحامي حسن عبد العظيم إلى نيابة محكمة امن الدولة بمذكرة تبين فيها قناعتها في الاعتقال التعسفي وغير المبرر للمحامي اكثم نعيسة وقد سلمت المذكرة إلى النيابة في محكمة امن الدولة وكذلك رفقت بطلب زيارة لأسرته ولمحامي الدفاع
2-تم الحصول على وكالة قانونية لتوكيل كافة المحامين الذي تم اختيارهم أو تطوعوا للمشاركة في الدفاع عن المحامي اكثم نعيسة في فرع اللاذقية لنقابة المحامين وعن طريق وكالة عامة كان المحامي اكثم نعيسة قدا جراها قبل اعتقاله لأحد إفراد أسرته وفي نفس الوقت مازال الطلب المقدم إلى نقابة محامي دمشق يركن في احد دروج مكاتبها وهذا يؤكد سؤ النية والقصد والمماطلة التي حاولت فيه نقابة محامي دمشق ومن يوجههم للمماطلة في هذه القضية وقد نوهت في حينها لجنة المتابعة على ذلك ..
3- كانت لجنة المتابعة قد طالبت بتدخل من قبل الصليب الأحمر لمعاينة وضع المحامي اكثم نعيسة الصحي وقد طالبت هيئات دولية أيضا بذلك وقد رفع الطلب إلى الصليب الأحمر ونتمنى أن تسمح السلطات بمعاينته بدون اى فبركات أو مسرحيات غير مقبولة
4- مازلنا نؤكد بان خرق حقوق الإنسان وتهديده المستمر من قبل الأجهزة وخاصة العسكري منها التي لاتتقيد بأي اعتبارات قانونية أو إنسانية وقد زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة بشكل يدعو للقلق وان كانت تدل على شئ فإنها تدل على أن هذا الجهاز مازال يعيش روح الثمانينات ويحاول إعادة ممارساته تلك وبنفس المنطق والأساليب غير المقبولة قانونيا أو إنسانيا وحتى أخلاقيا.
دعوة للاعتصام
أطلقوا سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين- ارفعوا حالة الطوارئ
مازال الاعتقال السياسي يسمم حياتنا الوطنية ويلقي عليها ظلالا قاتمة يزيد مابها من مصاعب معيشية وخدمية سوادا ومأساوية ويشيع في حياة الناس الخوف والتردد من المشاركة في العمل العام والدفاع عن الوطن وقضاياه المصيرية خاصة وانه يمارس في ظل حالة الطوارئ والأوامر العرفية المفروضة منذ أربعة عقود دون ضوابط دستورية أو قانونية ودون تقيد الأجهزة الأمنية باختصاصها مما جعله غير محدد زمانا ومكانا وافرز ظاهرة المفقودين المقيتة.
وإذا تذكرنا أن المئات من السجناء السياسيين مازالوا يقبعون في السجون وقد امضي بعضهم حوالي ال30 عاما بشكل مستمر من أمثال فرحان الزعبي وعماد شيحا ز لقد عكست الاعتقالات الأخيرة لمئات الأكراد السوريين وإحالة العشرات منهم إلى المحاكم العسكرية وللأستاذ اكثم نعيسة رئيس اللجان الدفاع عن الحريات الديمو قراطية وحقوق الإنسان وفصل الطلبة الجامعيين من جامعتي حلب ودمشق وإحالة الطالبين مهند الدبس و محمد عرب إلى محكمة امن الدولة العليا واعتقال محمد جمعة قوبان ناهيك عن العشرات من الاستدعائات عودة المناخان الكريهة.
إن الأحزاب السياسية والقوى الحقوقية والمجتمعية الموقعة على هذا البيان تدعو في يوم المعتقل السياسي السوري السلطة التنفيذية ممثلة بالسيد رئيس الجمهورية إلى وقف هذه الإجراءات والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وخاصة معتقلي ربيع دمشق وداريا وأحداث القامشلي والمعتقلين الآخرين من فلسطينيين وأردنيين ولبنانيين وغيرهم ومعتقلي ماسمي ثرثرة الانترنيت وطي ملف الاعتقال السياسي ورفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية تمهيدا لإقامة حياة وطنية مستقرة في ظل القانون والتقدم نحو دولة العدل والمساواة الدولة الديمقراطية دولة جميع المواطنين وتدعوا المواطنين السوريين إلى التعبير عن رفضهم لعودة هذه المناخان الكريهة بالمشاركة في الاعتصام الاحتجاجي في يوم المعتقل السياسي 21 الجاري الساعة 6،30 مساء في
ساحة عرنوس
الحرية لمعتقلي الرأي والضمير العدل والمساواة لجميع المواطنين
-
- التجمع الوطني الديمقراطي
-
- لجان إحياء المجتمع المدني
-
- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان
-
- منتدى الاتاسي للحوار الوطني
-
- ناشطو مناهضة العولمة في سوريا
-
- جمعية حقوق الإنسان في سوريا
-
- حزب العمل الشيوعي في سوريا
-
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
-
- حزب الوحدة الكردي
- الحزب اليساري الكردي