21 مارس 2004
أسبوع مر على أحداث الجزيرة السورية , هذه الأحداث التي مازالت صداها تجعل كل القوة الحية الوطنية في سورية, تحرص على وئد الفتنة الناتجة عنها في مهدها , الأحداث التي أخذت مجرى غير المجرى المطلبي والمشروع في تحقيق المواطنة الكاملة لكل مواطن سوري.

مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية , إذ يؤكد على حق المواطنة الغير منقوص لكل مواطن سوري مهما كان انتمائه القومي والديني وحق ممارسة ثقافته ولغته , وما جرى من أحداث يزيدنا إصرارا على هذه الحقوق .
إلا أن بعض القوى المغرضة الخارجة عن المشروع الوطني الديمقراطي , أرادت أن تستفيد من الخلل الإقليمي في المنطقة من خلال إسقاط ما جرى في العراق على الواقع السوري , فسوريا ليست عراقا ثانيا , ودمشق لم تسقط بعد حتى يعبث العابثين بعلم الوطن وممتلكاته .

مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية , يدين كافة الأعمال العابثة بعلم الوطن وممتلكاته مهما كانت الجهة المنفذة ويدين كافة الاستفزازات المقابلة , ويطالب الحكومة السورية بالابتعاد عن الحل الأمني الذي لا يجلب إلى الوطن إلا الكوارث وزيادة الفرقة والشرخ بين الشعب السوري , كما يطالبها بوقف أعمال الاعتقالات وإخراج كافة المعتقلين ومحاكمة منفذي الأعمال التي حصلت من كافة الأطراف في محاكم مدنية نزيها وعادلة .