1/6/2009
من خلال انعقاد الندوة الثانية من مشروع التوعية الثقافية والسياسية تحت شعار ” كن ايجابيًا وشارك سياسيًا ” الممول ذاتيًا من مركز الاتحاد للتنمية وحقوق الانسان ومركز المليون لحقوق الانسان تحت عنوان (معوقات اندماج الشباب فى الحياة السياسية) وأوصى مركز الأتحاد للتنميه وحقوق الأنسان عن أهمية تذليل المعوقات والعمل على ايجاد حلول جادة ووضع آليات جديدة لغرس الثقة فى شباب اليوم كى يكون ايجابيا ويشارك سياسيا ليصبح منهم كوادر وقادة للمستقبل الذى نأمله جميعا كمنظمات مجتمع مدني، ومن خلال هذا المنطلق يطرح مركز الاتحاد للتنمية وحقوق الانسان التوصيات للعمل على حل مشاكل الشباب اندماجهم في الحياة السياسية ويلخص المركز توصياته انطلاقا من اهدافه الداعمة لترسيخ الديمقراطية ونشر ثقافة حقوق الانسان فى الاتى :
- العمل على إيجاد دور اكبر للشباب داخل الأحزاب السياسيه والتعاون مع منظمات المجتمع المدني للقضاء على تهميش دورهم بالمجتمع .
- الضغط بمطالبة المسئولين على التحرك الجاد تجاه حل مشاكل الشباب بعيدا عن المكاتب المكيفة حتى يتسنى لهم المشاركة السياسية وترسيخ الديمقراطية الحقيقة لما فى ذلك من ارتقاء بالصالح العام للوطن .
- مخاطبة دور العبادة ان تقوم بدورها الوطنى فى ترسيخ مبدا المواطنة وقبول الاخر .
- مخاطبة وزارة التربية والتعليم لتساهم بجدية من خلال المناهج التعليمية فى طرح أليات غرس بذور التثقيف داخل كافة المنشأت المدرسية ووضعها فى نطاق منهجى يحث النشأ الجديد على الاندماج والولاء والانتماء للوطن .
- العمل على التوعية والتثقيف السياسى وتوضيح معنى المواطنة وقبول الاخر بغض النظرعن التوجه الدينى وذلك لخلق مفهوم سياسى ديمقراطى يمد جسور الثقة بين الشباب والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى .
- كسر حاجز الخوف والعمل على تحطيم وازالة هذا الجدار الفاصل بين الشباب والسلطة الامنية كى تتاح لهم الفرصة بالمشاركة السياسية طبقا للمواثيق الدولية لحرية الرأي والتعبير .
- العمل على توعية الشباب بالحقوق والواجبات الدستورية وأطلاعهم على المواثيق الدولية الخاصة بمباشرة الحقوق السياسية وتوجيهم لكافة الطرق القانونية للمطالبة بحقوقهم سلميًا .
مدير المركز
ريمون وجيه
0172029116