28/6/2005

تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها لاستمرار إضراب 18 متهماً في القضية رقم 2 لسنة 2003 جنايات عسكرية المعروفة باسم (خلية جند الله) عن الطعام داخل سجن استقبال طرة وذلك منذ يوم الجمعة 24/6/2005 وحتى الآن، وجاء هذا الإضراب نتيجة عزل خمسة من زملائهم بسجن أبي زعبل وإرهابهم بوضع الكلاب البوليسية أمام الزنازين ومنع الزيارة عنهم ومنعهم من مواصلة التعليم.

وكانت المنظمة المصرية قد تلقت شكوى من أسر المذكورين أمس 26/6/2005 تفيد بأنهم فوجئوا بقيام إدارة سجن استقبال طرة باقتحام العنبر المحتجزين فيه ووضع الكلاب البوليسية أمام الزنازين لإرهابهم، كما تم عزل خمسة من زملائهم بسجن استقبال طرة وهم التالي أسماؤهم( إيهاب إسماعيل – محمد دراج – طارق أبو العزم – محمد بسيوني – عزت النجار) ، مما دفعهم للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام حتى الموت على حد قول أسر المذكورين .

وإذ تعرب المنظمة عن قلقها الشديد بشأن الحالة الصحية لنزلاء سجن استقبال طرة حيث أنهم قد أضربوا عن الطعام منذ يوم الجمعة24/6/2005 حتى الآن، فإنها تطالب السيد وزير الداخلية بإجراء تحقيق داخلي حول الأوضاع داخل سجن استقبال طرة، والعمل على إزالة أسباب شكوى النزلاء وحماية أرواحهم ، كما تطالب السيد النائب العام بما له من صلاحيات خولها له قانون الإجراءات الجنائية في مادته الثانية والأربعين مُكنه تفتيش السجون والوقوف على أحوالها . وأن يأمر سيادته بانتقال السادة أعضاء النيابة العامة إلى سجن ليمان أبو زعبل للتحقيق في واقعة الإضراب وأسبابها.

يذكر أن وقائع القضية رقم 2 لسنة 2003م جنايات عسكرية المعروفة باسم “خلية جند الله” تعود إلى شهر أكتوبر عام 2002م، حيث ألقي القبض على 43 شخصاً وتم اتهامهم بالانضمام لجماعة محظورة شكلت على خلاف أحكام القانون، وهي تنظيم الجهاد. وفي عام 2003 تم إحالتهم للنيابة العسكرية.