5/2/2005

يعد قانون الأحوال الشخصية السوري واحداً من أكثر القوانين المحلية التصاقاً بحياتنا اليومية، وإثارة للجدل. كما أنه واحد من أكثر القوانين تداخلاً مع القوانين الأخرى والأوامر الإدارية المختلفة.

ورغم أن الإعلام المحلي قد تناول هذا القانون بين فترة وأخرى، بمقال هنا أو برنامج هناك، إلا أن جهداً ممركزاً لم يجر حتى الآن. وهو ما ساهم في “ضياع” مساهمات الكثيرين من محامين ومحاميات وإعلاميين وصحفيات ورجال دين ومختصين من مختلف الاختصاصات.. كما أدت هذه البعثرة إلى غياب تبلور رأي عام واضح وواع..

والآن.. بعد مساهمات قيمة من الأستاذة المحامية مي عيسى، تكمل الأستاذة المحامية ميساء حليوة، بمقالتها المنشورة في هذا العدد: “جرائم الشرف.. دم الضحايا في رقبة مَن؟”، فتح الحوار حول هذا القانون بكل إشكالياته، وبحرية هي شرط لازم لحوار ديمقراطي وبناء..

موقع “نساء سورية” يدعو كافة الجهات، من مختلف الآراء والقناعات، إلى المساهمة الجادة والمسؤولة والحرة، في آن، في نقاش هذا القانون الذي يشكو الكثيرون من أنه متخلف وقديم وتمييزي و.. ويرى آخرون أنه مناسب وملائم..

أرسلوا مساهماتكم على العنوان التالي: nesasy@yahoo.com
أو استخدموا النموذج الموجود في أيقونة: اتصل بنا، أعلى هذه الصفحة..
وستلقى مساهماتكم كل اهتمام..

نساء سورية