21/8/2009

تعرضت صباح اليوم الجمعة 21 أوت 2009 سيارة الناشط الحقوقي المهندس حمزة حمزة إلى الاعتداء عندما كانت رابضة أمام مقر عمله بالحي الصناعي بأريانة، وذلك بإقدام مجهولين على تحطيم بلور الباب الأيسر الأمامي للسيارة بواسطة مطرقة حديدية تركت بداخلها .

ويعتقد أن يكون البوليس السياسي وراء هذا الاعتداء الشنيع إذ سبق أن وقع اعتداء على نفس السيارة وفي نفس المكان بسرقة مصباحها الأمامي خلال شهر جوان الماضي، علما بأن المكان محروس وبه حركة دائمة.

والسيد حمزة حمزة هو عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف الذي يتعرض منذ عدة أشهر للمحاصرة والملاحقة والاعتداء على ممتلكاتهم من قبل أعوان البوليس السياسي وكذلك للمنع من الاجتماع والالتقاء برئيس المنظمة وبقية أعضاء المكتب التنفيذي.

وحرية وإنصاف

1) تدين هذا الاعتداء الجبان الذي تعرضت له سيارة الناشط الحقوقي السيد حمزة حمزة

2) تعتبر أن هذه الاعتداءات الصارخة على الناشطين الحقوقيين والتضييق عليهم في تنقلاتهم ومحاصرة بيوتهم، فيه محاولة لمحاصرة النشاط الحقوقي وهو ما يتناقض مع ما أمضت عليه السلطة من اتفاقيات دولية تلزمها بحماية مثل هذا النشاط.

3) تطالب السلطة بالعمل على وقف هذه الممارسات التي لا تزيد الوضع إلا احتقانا والتي تنم عن عقلية مريضة لا همّ لها إلا التنكيل والتشفي بالناشطين الحقوقيين.

4) تدعو السلطة إلى فتح تحقيق في الموضوع وتقديم من تثبت إدانته على القضاء لمحاسبته والاقتصاص منه.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري