22/5/2005
ما يجري في سورية هذه الايام من اعتقالات لا مبرر لها تهدف إلى تثوير الشارع السوري بنفس الغطرسة واللامبالاة التي تم بها تثوير الشارع اللبناني يؤكد ان الساحة السورية مشغولة بأناس لا يقيمون وزنا لمصلحة (النظام) ان كان قد بقي في سورية هيكل يمكن ان يسمى نظاما .
الاعتقالات العشوائية التي تطال العشرات من المواطنيين في كل لحظة تنبئ ان ثمة من يسعى بحتفه إلى ظلفه . كثيرون لا يصدقون ان عاقلا في النظام السوري كان وراء الاصرار على التجديد للرئيس لحود او ان عاقلا كان وراء اغتيال الحريري . ننوه إلى ان اغتيال الحريري لو تم على غير اليد السورية لكان بإمكان العقلاء في الاجهزة المختصة كشف اوراق الجناة الحقيقين خلال 24 ساعة .
اعتقال علي العبدالله ومعشوق الخزنوي وعائدين إلى الوطن بعد غياب يسلك في نفس الفعل الاول والثاني الذي اقترفه حمقى ارادوا لرئيس السوري ان يدفع ثمن حماقاتهم .
الشجب والاستنكار والتنديد لا يجدي في هذا المقام وانما الذي يجدي صوت واحد ينطلق في شوارع المدن والريف والبادية في سورية ينادي بالحرية لعلي العبدالله ولمعشوق الخزنوي ولكل المظاليم مهما تكون طبيعة ظلمهم . العار والشنار للمستبدين الجبناء والحرية لشعب سورية اجمع .