4/2/2008
تصــريح صحــفي
علمت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن جهاز السلطات السورية قامت يوم السبت 2/2/2008 باعتقال الناشط السياسي السوري عدنان مكية عضو المجلس الوطني لاعلان دمشق وعضولجان إحياء المجتمع المدني لينضم إلى زملائه المعتقلين على خلفية مشاركتهم في اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق الذي عقد في 1/12/2007 والذي شارك فيه 163 ناشطاً.
وبذلك يصبح عدد المعتقلين على خلفية قضية إعلان دمشق ثلاثة عشر معتقلا وهم : – الدكتورة فداء أكرم حوراني – د. أحمد طعمة – أكرم البني – علي العبد الله -الدكتور وليد البني – محمد حجي درويش -الدكتور ياسر العيتي – جبر الشوفي – مروان العش -فايز سارة – رياض سيف – طلال أبو دان- عدنان مكية .
إننا في الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ نعتبر أن الاعتقال التعسفي بصوره المختلفة أحد الظواهرالخطيرة التي تشكل التهديد الرئيسي للحق في الحرية والأمان الشخصي فإننا نرى في هذا الاجراء مخالفة فاضحة للمادة / 9 / من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وللمادة / 9 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية ، وإننا إذ نبدي قلقنا البالغ إزاء حملة الاعتقالات التعسفية الأخيرة التي طالت الناشطين في إعلان دمشق ونرى فيها إنتهاكا صارخا للحقوق والحريات الأساسية المصانة وفق الدستور السوري النافذ ، فاننا نطالب السلطات السورية المختصة بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية هذه القضية ، ونجدد مطالبتنا للحكومة السورية بضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي والقيام بالافراج عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير إحتراما لتعهداتها وإلتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
عبدالكريم ريحاوي
رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان