31/3/2008

الاثنين 31 آذار/مارس 2008
يعقد غداً الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن لقاء هو الأول من نوعه في مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني بعنوان “دعم حقوق الإنسان والحريات السياسية في سورية: الطريق قدماً”. حيث تنظم هذا اللقاء لجنة إعلان دمشق في بريطانيا، ويأتي هذا اللقاء ضمن سياق الجهود المبذولة من قبل أعضاء الإعلان في بناء شبكة من العلاقات الدولية لصالح تحالف إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي.

وسيحضر هذا اللقاء عدد من اللوردات يتحدث عنهم لورد روثيرهام، وعدد من النواب البريطانيين يتحدث عنهم النائب جون غروغان نائب رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية لشؤون سورية، وعدد من الكتاب البريطانيين يتحدث عنهم الأكاديمي المعروف من جامعة أوكسفورد الدكتور ألان جورج مؤلف كتاب “سورية: لا خبز ولا حرية”، والباحث في المعهد الملكي للعلاقات الدولية روبرت لوي. كما يتحدث عن منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس واتش) مدير مكتبها في لندن توم بورتيوس، كما تتحدث مورين توماس عن منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشيونال). ويتحدث من الجانب السوري كل من الدكتور محي الدين اللاذقاني، الأمين العام للتيار السوري الديمقراطي، والسيد كاميران حاج عبدو من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي، والسيد أنس العبدة رئيس حركة العدالة والبناء.

وسيتوزع هذا اللقاء الهام على جلستين، الجلسة الأولى مخصصة لأوضاع حقوق الإنسان في سورية والتي تدهورت بشكل متسارع منذ عام 2000 وحتى الآن. وسيتم الحديث بالتفصيل عن حملة الاعتقالات التي طالت بعض قيادات المجلس الوطني لإعلان دمشق، كما سيتم الحديث في هذه الجلسة عن معاناة المواطنين السورين الأكراد على جميع الصعد.

أما الجلسة الثانية فمخصصة لموضوع وَهْم الإصلاحات في سورية، ومستقبل العلاقات السورية البريطانية، وظروف إنشاء إعلان دمشق واجتماع المجلس الوطني نهاية العام الفائت وبروز إعلان دمشق كقوة منظمة للعمل المعارض الوطني في سورية وممثلة للرأي العام السوري الذي ينشد التغيير الحقيقي. كما ستتعرض هذه الجلسة إلى مسألة الحوار مع النظام السوري وضرورة ألا يكون هذا الباب مفتوحاً على مصراعيه دون متابعة حقيقية، وضرورة وضع ضوابط ونقاط إنجاز لمثل هكذا حوار للوصول إلى أفضل صيغة تخدم مصالح الشعب السوري.

إن هذا اللقاء يأتي في سياق استمرار النضال السياسي السلمي وذلك بغض النظر عن الظروف الدولية، فنضالنا في إعلان دمشق ليس ردود أفعال أو استغلالاً لفرص وإنما هو استجابة صادقة لحاجة ومطلب حقيقيين لدى الشعب السوري، ولن نتقاعس أو نحيد عن هدف التغيير السلمي الديمقراطي في سورية مهما كلف ذلك من تضحيات.

لجنة إعلان دمشق في بريطانيا