بيان( اعتقال الناشط السوري عدنان مكية)

4/2/2008

لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو حجزه أو نفيه تعسـفياً
( المادة /9/من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )

لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة
ولكل إنسان حق في التعبير ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار و تلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما إعتبار للحدود سواء بشكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها 0
( المادة /19/ من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية )

لاحقاً للخبر الصحفي الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان مساء هذا اليوم و المتعلق باستمرار احتجاز كل من

و فيما يعتقد أنه على خلفية المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه الأمانة العامة لإعلان دمشق يوم السبت الواقع في 1/12/2007.

استدعى جهاز مخابرات أمن الدولة في دمشق الناشط السوري عدنان مكية عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق صباح السبت 2/2/2008 و لم يعرف مصيره حتى تاريخ كتابة هذا البيان.

– عدنان ديب مكية تولد دمشق 1961

– الإبن الوحيد و المعيل الوحيد لأسـرة مؤلفة من أب يبلغ من العمر ثلاث و ثمانين عاماً و أم تبلغ من العمر ستة و سبعين عاماً و زوجة و طفلين ” حنان ” تولد 1994 و ” محمد ” تولد 2000.

– عضو بلجان إحياء المجتمع المدني و ناشط في الشأن الاجتماعي و الحقوقي العام.

– خريج المعهد المتوسط الهندسي و يعمل مدير مبيعات بشـركة ألبسة بدمشق.

– يعاني من اعتلال ولادي في العضلة القلبية نتيجة لتشوه خلقي إضافة لارتفاع بالضغط الشرياني و اضطراب بنظم القلب و بحاجة للمراقبة الدائمة و تناول الدواء يومياً و دورياً دون انقطاع صباحاً و مساءاً – حبوب “adalol ”

– استدعي مراراً على خلفية مشاركته في الاجتماع الملمح إليه لفرع أمن الدولة بدمشق و كان آخرها الساعة العاشرة من صباح السبت 2/2/2008 و لم يعرف مصيره حتى تاريخه.

تعبّر المنظمة السورية لحقوق الإنســان عن إدانتها لاستشراء ظاهرة الاعتقال السياسي في سوريا و ترى أنها لن تخلف إلا مزيداً من مشاعر الأسى و الإحباط و تطالب الحكومة السورية بطيها من حياتنا العامة و الشروع في حزمة الإصلاحات الموعودة و المنشودة التي ينتظرها المواطن السوري