25/5/2008
كان من المفترض أن يكون الزميل المحامي رديف مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة الواقعة ما بين 19 – 23/5/2008 لحضور ور شة تدريبية تحت رعاية الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان
غير أن البلاغات الأمنية بمنع ســفره المخالفة للقانون و الدستور حالت دون إمكانية ذلك
يعاني الزميل رديف من وضع صحي بالغ التعقيد و هو أحوج ما يكون للسفر لتلقي العلاج على هامش أعمال الورشة التدريبية.
في الوقت الذي تعبّر المنظمة السورية لحقوق الإنسان عن تقديرها للهيئات الحقوقية لا سيما لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا و المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي أبدت تضامنها معها لمنع رئيس مجلس إدارتها المحامي مهند الحسني من السفر إلى بيروت مساء الأربعاء 21/5/ 2008 لحضور ندوة تلفزيونية عن أوضاع المعتقلين السوريين في السجون السعودية على قناة العالم الفضائية.
فإنها تعّرب عن أسفها و استهجانها لموقف السلطات الأمنية السورية لحرمان بعض الناشطين الحقوقيين من حق السفر و الانتقال و حتى العلاج من جهة ، و بذات الوقت فتح الباب على مصراعيه لنشطاء آخرين للسفر و الانتقال و الاستفراد بتشبيك العلاقات و احتكار تمثيل المجتمع المدني و الحقوقي في سوريا خارج سوريا من جهة أخرى.
تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة إلغاء بلاغات منع السفر الصادرة عن الأجهزة الأمنية المختلفة بحق جميع الممنوعين من السفر و على رأسهم :
- الأستاذ المهندس راسم الأتاسي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان و جميع أعضاء مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان الممنوعين من السفر.
- الأستاذ المحامي رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان و جميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة الكردية لحقوق الإنسان الممنوعين من السفر.
- الأستاذ المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان و جميع أعضاء مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان الممنوعين من السفر.
- جميع الممنوعين من السفر ببلاغات أمنية مخالفة للدستور و القانون و المعاهدات الدولية التي سبق لسوريا و أن وقعت عليها.