6/2005

قامت جهات أمنية باعتقال الناشط حبيب صالح أحد معتقلي ربيع دمشق سابقا، وكما أذاعت وكالات الأنباء فقد تم الاعتقال على خلفية مقالاته المنشورة على الانترنيت، وذكر شهود عيان أن الاعتقال تم من مكتبه الساعة الرابعة بعد الظهر، في مدينة طرطوس، حيث اقتيد مكبلا، وكأنه من عتاة المجرمين.

إننا في لجان إحياء المجتمع المدني إذ ندين بشدة هذه الممارسات الأمنية البشعة، والتي تدل على تصعيد خطير، خاصة بعد الاعتقالات التي طالت أعضاء مجلس إدارة منتدى الأتاسي

والأستاذ محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية، والمجابهة الوحشية للاعتصام الأخيرالذي حدث في دمشق، نطالب بإطلاق سراح فوري للأستاذ حبيب صالح، ولجميع معتقلي الرأي والضمير والمعتقلين السياسيين في سورية، واعتماد لغة الحوار سبيلاً وحيداً لحل مشاكلنا في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها وطننا.