30/6/2005

عين على سوريا تعلن الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي استمرار أعماله بالبرنامج المقرر والدفاع عن بقائه ساحة للحوار الوطني في البلاد.

ومع تواتر الضغوط الأمنية على المنتدى والتي تجلت أواخر الشهر الخامس باعتقال أعضاء مجلس إدارته وإطلاق سراحهم بعد أسبوع دون الكاتب علي العبد الله، الذي أحيل إلى محكمة أمن الدولة بذريعة قراءة رسالة تعرض وجهة نظر حزب محظور، ثم التحذير الشديد من عقد الجلسة الحوارية التي كانت مقررة في مطلع الشهر السادس، وأخيراً المطالبة الأمنية اليوم بتعليق نشاط المنتدى نهائياً، مع تواتر هذه الضغوط،

تطالب الهيئة العامة بالكف عن كافة أشكال العسف والمضايقة الأمنية التي يتعرض لها المنتدى، كما بإطلاق نشاطات المنتديات الثقافية الحوارية التي سبق وأغلقت، وتطالب أيضاً بالإفراج عن الأستاذ حبيب عيسى والكاتب علي العبد الله ومعتقلي المنتديات الأخرى وكافة سجناء الرأي. كما تدعو إلى إلغاء القرار الأمني الذي صدر بحق الكاتب الفلسطيني سلامة كيلة عضو الهيئة العامة بمنعه من دخول سورية في حال مغادرته لها.

وتدعو الهيئة العامة كل القوى والفعاليات والشخصيات الثقافية الديمقراطية للتضامن مع المنتدى ودعم استمراره، عبر إدانة ما يتعرض له من ضغوط والمشاركة في محاضراته وأنشطته أو بأي شكل من أشكال المساندة الممكنة.

بتاريخ 30/6/2005
الهيئة العامة لمنتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي

 

بيان إلى الرأي العام

يبدو أن البعض قد نفذ صبره أو ضاق صدره بالفسحة الأخيرة المتبقية للحوار الوطني المتمثلة بمنتدى الأتاسي، فكانت المطالبة هي حلقة من سلسلة ضغوط تعرض لها منتدى الأتاسي مؤخراً تجلت في نهاية الشهر الخامس باعتقال مجلس إدارته لتشجيعه الحوار الوطني، وإقامة مائدة مستديرة مفتوحة للقوى والتيارات الوطنية حول وجهة نظرها للإصلاح في سورية. وقد أخلي سبيل مجلس إدارة المنتدى باستثناء الكاتب علي العبد الله، نتيجة حملة التضامن الواسعة محلياً وعربياً ودولياً.

إن لجنة التنسيق الوطني للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان تعلن تضامنها الصريح مع استمرار نشاط منتدى جمال الأتاسي كساحة للحوار الوطني ، وتدعو كل الهيئات والقوى والشخصيات الوطنية لدعم دور هذا المنتدى في إرساء أبسط تقاليد الحوار الديمقراطي واحترام الرأي والرأي الآخر. وتدين بالتالي كل أشكال الضغوط والمضايقات التي تقيد الحريات العامة في البلاد.