29/8/2009
في الوقت الذي يعيش فيه التونسيون نفحات وبركات شهر رمضان، يتعرض أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف منذ يوم الجمعة 28 أوت 2009 وإلى غاية اليوم السبت لمحاصرة كبيرة من قبل العشرات من أعوان البوليس السياسي الذين عمدوا إلى محاصرة مقر المنظمة الكائن بنهج المختار عطية بتونس العاصمة، ومحاصرة منازل أعضاء المكتب التنفيذي بعديد السيارات والدراجات النارية في محاولة يائسة لترويعهم وثنيهم عن القيام بواجبهم الحقوقي.
ربما تسعى السلطة من خلال هذه المحاصرة والمراقبة اللصيقة لمنع المنظمة من عقد جلستها العامة، وفي ذلك اعتداء صارخ على حق المنظمة الشرعي والأخلاقي في إنجاز برامجها وتجديد هياكلها، وتعتبر هذه المحاصرة اضطهادا لشريحة من الشعب التونسي بدون وجه حق واعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.
وحرية وإنصاف
1) تدين بشدة الحصار الجائر الذي تتعرض له منظمة حرية وإنصاف ممثلة في مقرها وفي أعضاء مكتبها التنفيذي وتدعو إلى رفعه فورا.
2) توجه نداء إلى كل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية للتدخل من أجل رفع هذا الحصار الجائر وفضح هذا الأسلوب المتخلف الذي يهدف إلى خنق النشاط الحقوقي وتضييق هامش الحريات.
3) تذكر بإصرارها على إنجاز جلستها العامة متى توفرت الشروط الضرورية لذلك وتوضح أن التطور العلمي وفر خيارات عديدة وناجعة تتجاوز كل أشكال المحاصرة والمراقبة.
حــرية و إنـصاف
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري