13 مايو 2004

افاد محامو نادي الاسير حسين الشيخ وكريم حمودة وجاكلين فرارجة الذين زاروا المعتقلين في سجني عصيون وبنيامين ان الاوضاع في هذين السجنين يشير من اسوأ الى اسوأ، وان الاسرى يتعرضون لانتهاكات تعسفية متواصلة.

ففي سجن عصيون (80 أسير) فلسطيني منعت ادارة السجن ادخال الملابس الداخلية للاسرى كعقاب لهم بسبب اضرابهم الاحتجاجي عن الطعام والذي استمر يومين للمطالبة بتحسين شروط حياتهم.

وافاد الاسرى ان الوضع قاسٍ للغاية من حيث سوء الطعام وعدم السماح للاسرى بالاستحمام وعدم اخراجهم الى الساحة وقلة النظافة والازدحام الشديد في غرف السجن.

وقدم المعتقلون شكوى لدى قاضي المحكمة في محكمة عوفر حول تردي اوضاعهم الانسانية، واشتكى الاسرى من تردي الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج للمرضى ومن الاعتداء عليهم من قبل الجنود ومن هذه الحالات:

    • 1. الاسير نسيم فؤاد البطران من الخليل، يعاني من عدم انتظام ضربات القلب وصداع شديد.

 

    • 2. محمد لطفي احمد يوسف من بيت لحم، تعرض للضرب الشديد على يد الجنود، وهو بحاجة الى علاج.

 

    • 3. متوكل محمد مطلق من الخليل، تعرض للضرب الشديد وللتعذيب.

 

    • 4. رائد محمد عيسى محمد نمورة من الخليل، اشتكى من تعرضه للضرب اثناء الاعتقال.

 

    • 5. فراس احمد خليل نمورة من الخليل، تعرض للضرب الشديد وظهرت اثار الكدمات واضحة على جسمه.

 

    6. عرفات محمود العواودة من الخليل، اشتكى من تعرضه للتعذيب الشديد وان احد ضباط التحقيق قام بالبصق في فمه…وانه تم خلع شعره اثناء التحقيق معه.

ومن جهة اخرى فان 80 معتقلاً في سجن بنيامين ومن بينهم 21 قاصر يعانون من اوضاع صعبة للغاية. واشتكى الاسرى من الاكتظاظ وان عدد منهم ينام على الارض، ويوجد نقص كبير في الاغطية ومواد التنظيف. واشتكى الاسرى من عدم قيام الصليب الاحمر بزيارتهم منذ اكثر من شهر.

ويعيش القاصرون في السجن تحت ضغوطات نفسية اذ اشتكوا من تعرضهم للتهديد والتعذيب وانتزاع اعترافات منهم بالقوة وتعرضهم للضرب. ويتواجد في السجن اطفال تبلغ اعمارهم 14 سنة كالاسير خضر علي خضر من الخليل الذي اعتقل في 29/4/2004.

ويطالب الاسرى بنقلهم من هذا السجن خاصة الذين انهوا كافة الاجراءات القانونية موضحين ان سجن بنيامين لا يصلح للاحتجاز الطويل بسبب عدم توفر مقومات حياتية واساسية فيه.