22/10/2009
شن الناشط الحقوقي والصحفي زهير مخلوف (عضو مؤسس بمنظمة حرية وإنصاف ) المعتقل حاليا بسجن المرناقية منذ مساء يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2009 إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله وللمطالبة بإطلاق سراحه.
وتضامنا مع زوجها، دخلت السيدة ماجدة المؤدب حرم الناشط الحقوقي زهير مخلوف في إضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، وقد ضرب العشرات من أعوان البوليس السياسي طوقا أمنيا على منزل عائلة مخلوف بمسقط رأسه بالمعمورة ولاية نابل وأغلقوا النهج الوحيد المؤدي للمنزل المذكور بإحدى سياراتهم لمنع المتضامنين من الوصول إليه.
كما حاصر أربعة من أعوان البوليس السياسي كانوا على متن سيارة منزل الناشط الحقوقي زهير مخلوف بحي برج الوزير ولاية أريانة، وعند زيارة وفد من الحزب الديمقراطي التقدمي لمنزل مخلوف ضم أعضاء من المكتب السياسي للحزب هم الأستاذ عصام الشابي والأستاذ منجي اللوز والسيد المولدي الفاهم والدكتور أحمد بوعزي وأعضاء من لجنة الحزب المذكور لمساندة الحقوقي مخلوف نذكر من بينهم المهندس حمزة حمزة والطالب وسام الصغير والسيد نزار بلحسن والسيد مراد اليعقوبي والأستاذة إيمان الطريقي، تضاعف عدد أعوان البوليس السياسي ليبلغ عشرة يتقدمهم رئيس فرقة الإرشاد بمنطقة الشرطة بأريانة الشمالية الذي استعمل العنف لمنع الوفد من الدخول إلى منزل السيد زهير مخلوف وذلك بدفع السيد منجي اللوز بقوة وإبعاده عن المنزل، وهو ما اضطر السيدة ماجدة المؤدب للخروج لملاقاتهم بالشارع. وحرية وإنصاف:
1) تندد بالحصار المضروب على منزل الناشط الحقوقي السيد زهير مخلوف المعتقل من أجل نشاطه الحقوقي والسياسي وتعتبر أن هذا الحصار يهدف إلى منع الزائرين وترويع أفراد العائلة.
2) تدين الزج بالقضاء في تصفية حسابات السلطة السياسية مع الناشطين الحقوقيين والمناضلين السياسيين وتجدد دعوتها إلى إطلاق سراحه فورا.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري