21 مايو 2004

علم نادي الاسير الفلسطيني ان ادارة مصلحون السجون الاسرائيلية قامت بنقل 35 أسيراً من سجن هداريم الى سجون نفحة وشطة وبئر السبع والرملة في محاولة لكسر الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضنه المعتقلون في سجن هداريم منذ 12/5/2004.

وادخل الى المستشفى سجن الرملة 3 أسرى تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير جراء الاضراب وهم:

    • 1. نبيل عديلي ووضعه الصحي حرج وهو أسير مقعد.

 

    • 2. سلامة مرعي

 

    3. أحمد العويوي .

وقد واصل الاسرى المنقولين أضرابهم رغم نقلهم الى سجون وزنازين أخرى…وكان اسرى سجن هداريم قد فتحوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على سياسة التفتيش العاري والمذل بحقهم وفرض عقوبات متواصلة كدفع الغرامات والعقاب في الزنازين والتفتيشات اليومية لغرفهم وحرمان المرضى من تلقي العلاج…

وفي رسالة الى الاخ ابو عمار قال أسرى هداريم انهم سيواصلون اضرابهم رغم الظروف القاسية التي يحياها الشعب الفلسطيني… موضحين ان انسانية الانسان داخل سجون الاحتلال تتعرض للتدمير والقتل النفسي ولم يعد الوضع يطاق… مناشدين في رسالتهم الجهات الحقوقية والسلطة الفلسطينية العمل بكل السبل لوقف الارهاب الاسرائيلي المنظم الذي يجري بحقهم.

ومن جهة أخرى علم نادي الاسير الفلسطيني ان ادارة سجن نفحة ابلغت الاسرى بأنها تنوي مصادرة اموال عدد منهم المودعة في حساب الكنتين بحجة انها اموال محولة من (منظمات ارهابية).

وقال الاسرى ان القرار تم التراجع عنه بعد 6 ساعات من اتخاذه… معبرين عن قلقهم من هذه السياسة التي تستهدف حتى اموالهم الشخصية التي يرسلها لهم ذويهم لشراء ما يحتاجونه من مواد أساسية بالسجن.

وقال الاسرى انها سابقة خطيرة هدفها تجويع المعتقلين وخاصة ان الخدمات المقدمة من ادارة السجون قد قلصت بنسبة 90% ويعتمد الاسرى في التزود بالمواد الغذائية واللوازم الاساسية على شرائها على نفقتهم الخاصة.