3/1/2010

لفظ سجين الرأي الشاب محمد بن سعيد بن العكرمي الكردي أنفاسه بمستشفى مدينة صفاقس يوم 30 ديسمبر 2009 ، وتم دفنه بمقبرة سيدي خليف بمسقط رأسه بنقردان من ولاية مدنين عصر يوم 31 ديسمبر 2009.

ورغم أن تقرير الطب الشرعي يذكر أن الوفاة ناجمة عن ”قصور وظيفي حاد بجميع الأعضاء ومضاعفات إصابة بفيروس H1N1))”، إلا أن عائلة السجين تعتبر أن السبب الحقيقي الذي أودى بحياة ابنها هي معاناته الطويلة مع مرض ”الربو” وأن الوفاة ناجمة عن إهمال صحي، خاصة وأن السجين طالب إدارة سجن صفاقس في عديد المناسبات متابعة وضعه الصحي ولكن دون جدوى.

علما بأن سجين الرأي المتوفى الشاب محمد الكردي هو أصيل مدينة بنقردان ولاية مدنين صدر ضده حكم بالسجن مدة أربع سنوات في شهر ديسمبر 2006، تم نقله إلى مستشفى صفاقس بعد أن تدهورت حالته الصحية أين لفظ أنفاسه الأخيرة.

وحرية وإنصاف
1) تتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد وتدعو السلطة إلى وضع حد لسياسة الإهمال الصحي التي يتعرض لها المساجين مما يجعلهم فريسة للموت البطيء.

2) تطالب الجمعيات والمنظمات الحقوقية إلى العمل على إنقاذ المئات من المساجين من الموت المحقق وذلك بالمطالبة بإطلاق سراحهم والضغط على الحكومة حتى تهتم صحيا بهذه الشريحة المعرضة أكثر من غيرها للخطر.

حــرية و إنـصاف
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري