25/4/2004

أفاد محامي نادي الاسير رائد محاميد ان 10 معتقلين اداريين في سجن كفار يونا يخوضون اضراباً عن الطعام منذ 17/4/2004 بسبب الظروف القاسية التي يعاني منها المعتقلون.

وقال الاسير فتحي عبد العزيز جرادات من جنين المحكوم اداري 6 شهور الذي التقاه المحامي اننا في هذا السجن معزولين تماماً حتى انه لا يسمح لنا بالكلام مع بعضنا البعض، ويتوزع الاسرى كل اسيرين في غرفة.

واشار ان السجن تنعدم فيه كل المقومات، فلا يوجد اجهزة تلفاز ولا راديو ولا مخصصات لشراء الكنتين، والطعام المقدم للاسرى سيء جداً. وقال ان ادارة السجن تتعامل مع الاسرى وكأنهم سجناء جنائيين بكل استفزاز واهانة.

وقال الاسير حسان عبد الرازق من طوباس المحكوم اداري 6 شهور انه منذ اعلان الاضراب منع الاسرى من الخروج للساحة وصودرت كافة محتوياتهم الشخصية.

وناشد الاسرى الصليب الاحمر ومؤسسات حقوق الانسان التدخل والاهتمام بهم، حيث عبروا عن استهجانهم بعدم اهتمام مؤسسات حقوق الانسان بأوضاعهم.

من جهة اخرى افاد عدد من الاسرى في سجن شطة 240 اسير التقاهم المحامي رائد محاميد ان الوضع في السجن متدهور للغاية بسبب سياسة التفتيش العاري واقتحام غرف المعتقلين، واشار الاسرى ان اذلال المعتقلين واجبارهم على خلع ملابسهم تتم بصورة ممنهجة حتى عندما يخرج الاسير الى عيادة السجن للعلاج.

وقال الاسير عدنان عصفور من نابلس ان السجن يفتقد للملابس والمواد الاساسية، واسعار الكنتين مرتفعة جداً ويعيش الاسرى في توتر دائم ووضع عصبي مستمر بسبب حالة الاستنفار لادارة السجن.

وقال ان الازدحام في السجن ادى الى ان ينام بعض الاسرى على الارض…موضحاً ان 25 حالة مرضية صعبة في السجن تحتاج الى علاج ونقل للمستشفيات وانه لا يقدم لها سوى الاكامول.

وناشد اسرى شطة المؤسسات الحقوقية والانسانية الاهتمام بأوضاعهم والضغط لتحسين شروط الحياة عندهم.

نادي الأسير الفلسطيني