9 يونيو 2004
في مذكرة وجهتها حركة فتح والفعاليات والمؤسسات في مخيم بلاطة للرأي العام العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي – خلال مؤتمرها التضامني مع الأسير خالد خديش أمين سر حركة فتح وكافة الأسرى في سجون الظلم الإسرائيلي ناشدت من خلالها كل القوى الفاعلة التدخل السريع والعاجل لإطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات من سكان المخيم والبالغ عددهم 200 أسيرا وأسيرة وعلى رأسهم الأسير القائد النائب حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وناصر عويص عضو اللجنة التنظيمية للحركة والقائد العام لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين وكافة أسرى وأسيرات المخيم وأسرى الحرية من أبناء الشعب الفلسطيني.
وخلال المؤتمر الذي عقد في قاعة مركز يافا الثقافي والذي حضره العديد من النشيطين في مجال الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وأعضاء من لجنة أهالي أسرى المحافظة، طالب الحضور بتفعيل دور الصليب الأحمر وخصوصا في مجال توثيق ومواكبة سياسات إدارات السجون الظالمة والمتجاوزة لكافة اتفاقيات جنيف الخاصة بأسرى الحرب وخصوصا تحت الاحتلال ومن ضمنها السماح بالزيارة لأهالي أسرى المحافظة.
فيما شدد ممثلو المؤسسات في المخيم على ضرورة العمل الفوري لتقديم كافة المستلزمات المادية للأسرى، مطالبين الجهات الرسمية وفي مقدمتهم مجلس الوزراء الفلسطيني ورئيسه التعامل مع ملف إطلاق سراح الأسرى كملف وطني سياسي إنساني من الدرجة الأولى – وشرط مسبق لأي تقدم في العملية السياسية.