10/1/2006

بمناسبة عبد الأضحى المبارك تهدي المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية ) أحر التهاني لشعبنا السوري ، لاسيما عائلات المعتقلين السياسيين و سجناء الرأي والضمير و تشاركهم تمنياتهم بأن يكون العام الجديد أكثر عدلاً و إنسانية.

وبهذه بالمناسبة نلفت عناية المهتمين بالشـأن العام الداخلي السوري إلى أن المنظمة السورية لحقوق الإنسان كانت قد تلقت في بداية هذا العام محاولة جديدة للقرصنة عليها من قبل زميل سابق، كانت المنظمة السورية قد فصلته من بين كوادرها .

فأخذ يرسل الشتائم والسباب على المنظمة والقائمين عليها متلظياً خلف اسمها وشعارها في محاولة منه لخلق رؤى ضبابية حولها.

وبهذه المناسبة يطيب لنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن نؤكد على جملة الثوابت التالية :

    • 1) عدم السماح لأحد بأن يجرنا إلى معارك بينية لا طائل منها سوى تضييع الوقت والجهد في ما لا يجدي ، ويمكن لها أن تثنينا عن الهدف الأسمى الذي أخذناه على عاتقنا والمتمثل في الدفاع عن حقوق المواطن السوري ونشر وتعميم ثقافة حقوق الإنسان.
    • 2) في ظل افتقارنا في سوريا لقوانين عصرية للأحزاب والجمعيات فإن العمل الأهلي وحتى السياسي يقوم على جملة توافقات بين مجموعة إرادات طيبة على السير في طريق معين ، ومن غير الممكن لأحد محاولة فرض نفسه على الآخرين بطريق البلطجة الإلكترونية ، و كان بإمكان الزميل السابق إذا كان همه الدفاع عن حقوق المواطن السوري أن يسلك الطريق الشرعي و أبواب الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان مفتوحة في وجهه وجميعها تتمتع ولله الحمد بأعلى درجات المصداقية والاحترام .
    • 3) من غير اللائق إتباع وسائل غير مشروعة لشـرعنة أهداف ( حتى لو كانت تلك الأهداف من وجهة نظره مشروعة ) فاللجوء لتدبيج البيانات الملفقة وزج أسماء أشخاص لم يسبق للزميل السابق و أن تعرف عليهم و لا تربطه بهم أية صلة ونشر المزاعم الكاذبة بأن هناك مجلس إدارة جديد ومنتخب – بالاقتراع السري – وتنصيب نفسه – بإجماع الأصوات – زعيماً عليهم وناطقاً باسمهم دون علمهم أو إرادتهم …. ثم الإصرار على شرعية ما ارتكب – بعد كل تلك الفضيحة – يضعف مصداقية العمل الأهلي في سوريا وهو ما نربأ بزميلنا السابق أن يتمادى في القيام به.
    • 4) بدورنا نشكر جميع المؤسـسات الإعلامية و الحقوقية السورية التي استنكرت التضليل المتعمد ونخص بالشكر موقع الرأي الإلكتروني التابع لحزب الشعب الديمقراطي و الذي أصرّ القائمون عليه على معرفة الحقيقة ، كما نشكر جميع الأصدقاء والمهتمين الذين اتصلوا بنا منددين ومستهجنين ما قام به زميلنا السابق والذي نتمنى عليه و نحن في مطلع العيد المبارك أن يربأ بنفسه عن مثل تلك التصرفات التي لن تجلب للعمل الأهلي في سوريا إلا مزيداً من الارتياب و الإرباك.

ملاحظة : لمعرفة تفاصيل أكثر عن الموضوع يرجى الضغط على الرابط التالي :
http://www.arraee.com/modules.php?name=News&file=article&sid=8679&mode=&order=0&thold=0