3/6/2006

عطفاً على العريضة الموجهة إلى سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية “الدكتور بشارالاسد” ، والمؤرخة في 28/ايار/2006 ، ونناشده فيها للتدخل لكشف مصيرالمواطن الفلسطيني صالح محمد عمر، الذي أختطف من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان بتاريخ 3 / 1/2004 ، وتبين لدينا أنه موجود في معتقل شعبة الامن السياسي في سوريا .

وبهذا نود أن نوضح التالي :

أولاً : أن ماذكر في العريضة هو مجرد نداء ومناشدة إنسانية للكشف عن مصير المواطن صالح عمر .

ثانياً : اننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) ، لانتعامل إلا في القضايا الانسانية البحته ، دون أي خلفية سياسية لأي موضوع كان .

ثالثاً : إن ذكر اسم التنظيم الذي كان ينتمي إليه المواطن صالح عمر ، جاء في سياق الحديث عن صيغة حياته ، وليس للامر أي علاقه سواء بالإيعاز او الاتهام لأي جهة أو أي طرف كان .

رابعاً : كما نستهجن ونستغرب مواقف وتصريحات بعض الجمعيات المحلية ، التي تدعي أنها تعمل في الشأن الانساني والحقوقي ، على أن هذه العريضة تأتي في سياق مرتبط بالوضع الدولي الضاغط على سوريا ، وهذا لنا غير صحيح تماماً ولن يكون وارداً في المطلق .

خامساً : إننا إذ نجدد مناشدتنا إلى ” رئيس الجمهورية العربية السورية ” لتدخله ، مؤكدين في الوقت ذاته على عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي نظام سياسي .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد)/ قسم الاعلام
3 / حزيران / 2006