10/6/2006
1-قال د. عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية ان سلطات الاحتلال الاسرائيلى افرجت امس الجمعة عن الاسيرة السورية آمال محمود المعتقلة في سجن تلموند الاسرائيلي بمدينة عكا المحتلة منذ 24/ 12/2001 , وينتظر ان يقوم اهالي قرية مسعدة اليوم في مقام اليعفوري بالقرية بالاحتفال بتحرير آمال من الاسر ,علما ان امال ستخضع لاحقا الى الاقامة الجبرية في قريتها , ويذكر ان امال محمود من قرية مجدل شمس في الجولان السوري
واضاف قربي ان آمال هي احدى الاسيرات السوريات في السجون الاسرائيلية واللواتي يناهز عددهن على المئة اسيرة اضافة الى المئات من الشباب السوريين حيث اغلبهم يعاني من امراض مزمنة نتيجة تردي الأوضاع الصحية والإنسانية التي يعيشونها، والمعاملة السيئة التي يتلقونها، مما نتج عنه وفاة أحد الأسرى مؤخرا وهو الأسير السابق هايل أبو زيد بسبب إصابته بسرطان الدم حيث أهمل علاجه داخل السجن
وتابع قربي اربع اسرى حاليا هم : بشر سليمان المقت وسيطان نمر نمر الولي وعاصم محمود الولي اضافة لصدقي سليمان المقت المعتقلين منذ ” 21 عاماً ” بحاجة الى عناية طبية فورية في ظل تلكؤ ادارة سجون الاحتلال عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة , وطالب قربي السلطات السورية بالعمل بكافة السبل للإفراج عنهم. كما طالب الشعب السوري والمثقفين السوريين بكافة أطيافهم بدعم هذه الحملة، وناشد جميع المنظمات والهيئات العربية والدولية لحقوق الإنسان وخاصة الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى.
2- اعلن الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية ان السلطات السورية قامت يوم امس الجمعة 9-6-2006 باعتقالات واسعة في بلدة عربين القريبة من دمشق واضاف قربي انه عرف منهم 14 شاب هم : احمد غزال – محمد الكحالة – سمير جندلي وخوه فراس الجندلي – احمد يونس – احمد ابو شوارب -اسامة الشريف – محمد الخضري – زاهر حويشان – محمد الشيخ يوسف – محمود ابو ناب- سمير الغريب – خالد الحسن – محمد هابط
واعتقد قربي ان توقيف هؤلاء له علاقة بالعملية التي استهدفت مبنى الاذاعة والتلفزيون السوري يوم الجمعة قبل الماضي في 2-6-2006 والتي اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص هم عبد الرحمن الشيخ محي الدين ومحمد القالش ومحمد البقاعي ومحمد الطن اضافة الى وسام دوفش
وطالب قربي السلطات السورية باتباع الاساليب القانونية في الاعتقال بموجب مذكرات قضائية ونشر اسماء المعتقلين في الجريدة الرسمية واحالتهم الى القضاء فورا ليصار الى التحقيق معهم او اطلاق سراحهم
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسـان في سورية