24/4/2007

أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق التي يرأسها القاضي محي الدين الحلاق ، في هذا اليوم الثلاثاء 24 / 4 / 2007م ، حكمها الجائر على الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ أنور البني رئيس مكتب الدراسات القانونية والمتحدث باسم مركز ( حريات ) للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير في سوريا ، بالسجن لمدة خمس سنوات وتجريده مدنيا وإلزامه بدفع مبلغ مائة ألف ليرة سورية لجهة الإدعاء الشخصي ( وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ) ، بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة وفق المادة / 286 / من قانون العقوبات السوري.

وكان الأستاذ أنور قد أعتقل في شهر أيار 2006 على خلفية توقيعه مع مجموعة من المثقفين السوريين واللبنانيين على إعلان بيروت – دمشق ، التي تتحدث عن رؤيتهم لتصحيح مسار العلاقات بين الشعبين والدولتين في سوريا ولبنان وضرورة إرساء هذه العلاقة على أسس صحيحة ومتينة .

إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) ، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا الحكم الجائر بحق الأستاذ أنور ، فإننا نعتبره حكم سياسي وليس حكم قانوني الهدف منه النيل من إرادة الناشطين الحقوقيين والسياسيين في سوريا ، ونطالب بإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين على خلفية إبداء الرأي وحرية التعبير .

المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
DaddKurd@gmail.com
Dad-Human@hotmail.com
www.Dad-Kurd.org