2/7/2006
لاحقاً للتصريح الصحفي الصادر بتاريخ 2/7/2006 فقد أرجأت محكمة أمن الدولة العليا النظر بطلب إخلاء سـبيل الشــاعر والطبيب محمود صارخ إلى ما بعد 20/7/2006 لعدم اكتمال النصاب.
و قد ســبق لوكيله المحامي مهند الحسني وأن تقدم بطلب لإخلاء سبيله بناءاً على طلب من المحكمة في خطوة اعتبرتها المنظمة السورية لحقوق الإنسان إيجابية على طريق إحداث انفراج في قضية المعتقلين السياسيين في سوريا. ومما يجدر ذكره أن الدكتور محمود صارم من مواليد جبيلية 1939 التابعة لمحافظة اللاذقية وهو سـليل أسـرة مشـهود لها بالفضل والعلم والأدب ينتمي إليها الشـاعر المعروف سليمان الأحمد ( بدوي الجبل ).
اسـتحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة جول جمال في اللاذقية ،ثم درس الطب البشري في الأرجنتين واختص في الجراحة العامة ومن ثم التنظيرية.
حاول الإسـتفادة من تحصيله العلمي في خدمة أهالي المناطق النائية لاسـيما في محافظتي الحسكة والرقة التي افتتح فيها مشـفى الرسالة عام 1987.
غادر القطر إلى الأرجنتين بقصد الحصول على المزيد من التحصيل العلمي ما بين عام 1994 – 1997 وحصل على اختصاص في الجراحة التنظيرية وجراحة الطوارئ.
عاد إلى القطر عام 1997 و مارس الطب في عيادته الخاصة في الرقة حتى عام 2003
عرف بنزعته الإنسانية في ممارسة مهنة الطب، فكان كثيراً ما يمد يد العون للفقير ويقيل عثرة الملهوف.
قرض الشعر منذ نعومة أظفاره وله رصيد كبير من الشعر الموزون لم يصار إلى نشره بعد.
تعرض للإعتقال أكثر من مرة على خلفية جهره بآرائه و طروحاته العامة .
متزوج وله ثلاثة أبناء ذكور، الأول طبيب ومختص بأمراض القلب في الأرجنتين والثاني طبيب مختص بأمراض الكبد وأستاذ جامعي في الأرجنتين والثالث طالب في السنة الرابعة في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة دمشق.
المحامي مهند الحسني