19 يونيو 2004
تبين خلال زيارة محامية نادي الأسير الفلسطيني، جاكلين الفيومي، يوم الخميس الموافق 17/6/2004 ومن خلال تصريحات المعتقلين الذين قابلتهم، أن أحد المعتقلين الفلسطينيين كان قد قام بالاعتداء جنسياً على أشبال قامت إدارة السجن بوضعهم معه في نفس الزنزانة، وعندما ثار الأشبال وصرخوا قام المعتقل بحرق الفراش في الزنزانة في محاولة منه إلحاق الضرر بالمعتقلين، مما أثار المعتقلين في السجن ومما دفع إدارة السجن لنقله إلى زنزانة انفرادية.
وبعد البحث والتحري تبين أن الأسير المعتدي، هو معتقل على قضية مدنية ووضعه في سجن عتصيون مع أمنين غير واضح وغير قانوني. وفي كل زيارة له يخبرنا بقصة جديدة حول سبب اعتقاله.
وناشد نادي الأسير الفلسطيني منظمة الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية العمل على زيارة المعتقل وزيارة الأشبال الذين تم الاعتداء عليهم، وهناك تحفظ من بعض المعتقلين في الإفصاح عن أسماء الأشبال لحساسية الوضع، وهم يناشدوا أن يقوم الصليب على وجه الخصوص بزيارتهم.
نادي الأسير الفلسطيني
19/6/2004