16/10/2006
إن حالة الحصار والضغوط الخارجية ليست التحدي والخطر الوحيد المحدق بالبلاد، فثمة خطر أكثر ضرراً، هو ما يضعف المجتمع ويزيد احتقاناته ويعزز أسباب يأسه وإحباطه، عنوانه غياب الحريات وفي القلب منها استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي.
إن الهيئات المدنية الحقوقية والمجتمعية الموقعة على هذه البيان جعلت من الخامس عشر من شهر تشرين أول / أكتوبر / يوماً للتضامن مع المعتقلين السياسيين في السجون السورية، مع مرور خمس سنوات على الحكم الصادر بحق الدكتور عارف دليلة وتفاقم مرضه في زنزانته، وخمسة أشهر على اعتقال بعض الموقعين على إعلان بيروت ـ دمشق ومنهم الكاتب ميشيل كيلو والناشط الحقوقي أنور البني، وهي بهذه المناسبة تشدد على مطالبتها السلطات بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي في سورية بدءاً بالمئات من القدامى انتهاءاً بالتوقيفات المتفرقة لعدد من الطلاب والمعارضين السياسيين والحقوقيين.
الموقعون:
- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا ل.د.ح.
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا.
- لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف).
- المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية).
- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا.
- مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان.
- لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا.
- المنظمة الكردية لحماية البيئة (كسكايي).
- المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير.
- مركز التنمية البيئية والاجتماعية في سورية.