5/10/2008
بينما يكافح ما يقارب مليار شخص فقير في كافة أنحاء العالم لتجاوز الأزمة العالمية القاسية لارتفاع أسعار الغذاء والوقود، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن تقديم معونات مالية ، تقديم حصص غذائية لانقاذ الأرواح المعرضة للمخاطر بشكل كبير ، استمرار إطعام الاطفال في عمر التعليم ، إمداد النساء الحوامل و الاطفال الصغار الذين يعانون من تأخر ذهني و بدني بالاغذية المكملة ، توسيع نطاق المساعدات الغذائية الى المناطق الحضرية الاكثر تضررا بارتفاع الاسعار ، دعم المزارعين و الاسواق في المناطق التي سوف يقوم فيها برنامج الاغذية العالمي بتقديم المساعدة الغذائية محليا لخلق ناتج يفيد الجميع ولقد تركت التكاليف المتزايدة للغذاء أثرا مباشرا على برنامج الأغذية العالمي، وهوأكبر وكالة انسانية بالعالم. حيث تزايدت تكاليف المشروعات وارتفعت الميزانية الأساسية للمنظمة وكذالك قد ارتفع التمويل المطلوب وصولة الى 90 مليون شخص في كافة أنحاء العالم في عام 2008 من 3.1 مليار دولار الى ما يقارب 6 مليار دولار. وقد أوضحت الدراسات أن الأسر الفقيرة التي كانت تنفق فى السابق أكثر من 60 في المائة من دخلها على الغذاء أصبحت تأكل كمية أقل من الغذاء وتشتري أغذية أقل قيمة غذائية، وتقلل من التعليم والرعاية الصحية وتلجأ الى المزيد من الديون بل ان مزيدا من الاطفال قد انضموا الى سوق العمل وهو الامر الذى ينذر بكوارث عده. اضافة الى ان أسعار الغذاء لا تتوقف عن الارتفاع وقد استنفذ الأشخاص الأكثر ضعفا بالعالم استراتيجيات التكيف مع هذا الارتفاع ، كما قام برنامج الاغذية العالمي بزيادة المساعدة الغذائية بمبلغ 104 مليون دولار لدعم أكثرمن11 مليون شخص في 14 دولة خاصة المناطق الاكثر تضررا بإرتفاع أسعار الغذاء ، وفي ظل الاحتياجات المتزايدة بشكل كبير، يتجاوب المانحون الحاليون لمناشدات البرنامج بتوفير اعتمادات إضافية من بينها التبرع بنصف مليار دولار خلال مطلع العام الماضى من قبل حكومة المملكة العربية السعودية مما اتاح للبرنامج فرصة مواجهة العديد من التحديات الجديدة. وفي الوقت الحالي، يتم تخصيص اعتمادات بلغ إجماليها 214 مليون دولار لصالح مشروعات موجهة بشكل خاص لتخفيف حدة التأثيرات المباشرة لارتفاع الأسعار الواقعة على السكان.
ومؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان وفى تقصيها للاوضاع المعيشية للمواطنين اثناء شهر رمضان والعيد ، اكد لها الكثيرون ان سياسة شد الحزام لم تعد كافية وانهم لا يجدون ما يطعمون اولادهم ، وان كثيرا منهم اضطر الى تشغيل بناته فى سن مبكرة فى اعمال خطرة ومتدنية ، وان الجريمة انتشرت بشكل كبير ، بل ان الفول عندما يصل الى 8 جنيهات والعدس الى 14 جنيه ، مع ثبات الدخول فان التدنى فى الماكولات ونوعيتها وكمياتها سوف يؤدى الى اجيال ضعيفة وهو ما اثبتته التحاليل والمراكز البحثية الطبية من زيادة فى فقر الدم ونقص الهيموجلوبين ونقص فى المعادن والفيتامينات الاساسية ، فقد اصبح اللبن والبيض واللحوم والدواجن اكلا يشتهى وليس من ماكولات الفقراء ، اضافة الى انضمام كثيرون من الطبقة الوسطى الى طبقة الفقراء وماهم تحت خط الفقر الذين اصبحوا بالملايين 0
ومؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان لا تناشد ولا تطلب بل تأمر من بيدة الامر ان يضع فى عينه حبة الملح وان ينظر الى الفقراء ، فقد اصبح العيش مرا ، فقد اكتفوا باكل الحمير ومع ذلك لا يجدوه ، وقد اصدرت المؤسسة احدى عشر بيانا سابقا حول الفقراء ومع ذلك يبدو انهم فقراء يكلمون طرشانا ، وطرشانا يكلمون صما ، وصما وعميانا وطرشانا يتجاهلون الجميع 0
معا لخدمة ورفعة حقوق الانسان فى مصر