17/11/2006

لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه ومعتقده بالتعبد وإقامة الشعائر أو الممارسة والتعليم بمفرده أو مع جماعة وأمام الملأ أو على حده
(المادة 18/1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)
لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة أو العقاب على جريمة سبق أن أدين أو برئ منها بحكم نهائي وفقا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد.
(المادة 14/7 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية).

بيان

لاحقاً للبيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان والمؤرخ في 20/4/2005 والذي أوردنا فيه أسماء المعتقلين العرب والسوريين في السجون الليبية و ملابسـات صدور حكمين متناقضين بحقهم من محكمة الشعب الاستثنائية.

لطفا : يرجى تتبع الرابط التالي لمزيد من التفاصيل : http://www.shro-syria.com/29.htm

وعطفاً على الرسالة المفتوحة التي وجهها بتاريخ 22/8/2005 رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان المحامي مهند الحسني للسيد سيف الإسلام القذافي رئيس مؤسـسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية بمناسبة مؤتمر القذافي العالمية للأعمال الخيرية والتي تعهد فيه بالعمل على إزالة الآثار السلبية للمحاكم الاستثنائية و رد للمظالم لأهلها.

لطفاً : يرجى تتبع الرابط التالي لمزيد من التفاصيل : http://www.shro-syria.com/58.htm

ولاحقاً للتصريح الصحفي الصادر عن رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان و المؤرخ في 4/3/2006 والذي أكدنا فيه عدم صحة المزاعم الملفقة التي روجها أحد المدعين بالإفراج عن المعتقلين السوريين والعرب في ليبيا، و أكدنا أن الإفراج عن /130/ سجين سياسي لم يشمل أي من المعتقلين السوريين والعرب الملمح إليهم في بياننا السابق أو الرسالة المفتوحة لنجل الرئيس الليبي بصفته رئيس مؤسـسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية وأن المعتقلين مازالوا رهن التوقيف يكابدون الألم والعذاب في السجون الليبية منذ عام 1990 وأن الإفراج عنهم لم يعد منة أو جميلة يمكن أن تسديها الحكومة الليبية وإنما هو حق لهم بعد الاعتراف رسمياً بضرورة إلغاء الآثار الوخيمة لمحكمة الشعب الاستثنائية والتي كان هؤلاء بعض ضحاياها.

وحوالي الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الجمعة الواقع في 17/11/2005 وصل المعتقلين السوريين والعرب مطار دمشق الدولي بعد أن أفرجت عنهم مؤخراً السلطات الليبية و تمّ احتجازهم من قبل السـلطات السورية في مطار دمشق الدولي وقد عرف منهم :

– محمد الحريري (سوري)- حسين النابلسي (سوري)- فتح الله حسن شحيبر (فلسطيني سوري)- محمود حسن شحيبر (فلسطيني سوري)- أحمد إبراهيم الروبي (فلسطيني سوري)- محمد الساحلي (فلسطيني أردني)- عبد اللطيف بشير سمارة (فلسطيني لبناني)- طارق أحمد بشير سمارة(فلسطيني لبناني)- إحسان ياسين طه غالي (فلسطيني لبناني)- عادل أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- عدنان أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- سميح أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني) – نبيه أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- علي إبراهيم معطي (فلسطيني لبناني)- محي الدين معروف (فلسطيني لبناني)- موسى عبد الحميد (فلسطيني لبناني)- إحسان أحمد بشير سمارة (فلسطيني لبناني).

ترحب المنظمة السورية لحقوق الإنسان بعودة المعتقلين بين أهلهم وذويهم بعد غياب طال أكثر من سـتة عشر عاماً ، و نؤكد أن إطلاق سراحهم كان حقاً قانونياً وشرعياً لهم لاسيما بعد قرار إلغاء محكمة الشعب بالتوصية الصادرة عن مؤتمر الشعب العام بتاريخ 11/11/2005 وأن تغيير المشهد القضائي الليبي و إرساء قواعد سيادة نظام قضائي عصري وعادل ومستقل يبدأ من معالجة التركة الثقيلة التي خلفتها تلك المحكمة الاستثنائية وذلك من خلال رد المظالم لأهلها بإتاحة المجال أمام المتضررين أو ورثتهم للمطالبة بتعويض عادل وبّناء ، علّ التعويض يأسو الجراح ويواسي الجريح ، وبهذه المناسـبة فكلنا أمل بأن تطلق الحكومة السورية سراح المعتقلين السالف ذكرهم بأسرع ما يمكن بعد المعاناة الرهيبة التي كابدوها في السجون الليبية لأسباب إنسانية ولاعتبارات قومية.

مجلس الإدارة

www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
963112229037+ Telefax : / Mobile : 094/37336