4/2/2009

أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الإستئنافية بقفصة حكمها في ما عرف بقضية الحوض المنجمي، فأقرّت الحكم الابتدائي من حيث مبدأ الإدانة مع التخفيف في الأحكام بالنسبة للبعض بحيث قضى بالسجن على:

  • عدنان الحاجي وبشير العبيدي: 8 سنوات وشهر
  • الطيب بن عثمان وعادل جيار وطارق الحلايمي: 6 سنوات وشهر
  • رشيد عبداوي: أربع سنوات وشهر
  • عبيد الخلايفي ومظفر العبيدي: ثلاث سنوات وشهر
  • سامي عمايدي وفيصل بن عمر هارون الحلايمي وغانم الشرايطي ورضا عزالديني وعبد السلام هلالي وبوبكر بن بوبكر وحفناوي بن عثمان وهادي بوصلاحي: عامين سجن وشهر
  • معاذ الأحمدي وعبد الله فجراوي ومحمد بلدي ورضوان بوزيان ومكمرم مجدي وعثمان بن عثمان ومحمود هلالي ومحسن عمايدي وثامر المغزاوي وعصام الفجراوي ورضا العمايدي: عامين وشهر مع تأجيل التنفيذ

مع التشديد في العقوبة بالنسبة لكل من:
حبيب خذيري والأزهر عبد الملك وبوجمعة الشرايطي وعلي الجديدي واسماعيل الجوهري: عام وشهر مع تأجيل التنفيذ، بعد أن برأتهم محكمة البداية

  • ماهر فجراوي وحسن بن عبد الله 10 سنوات غيابي
  • فاهم بوكدّوس: ستة سنوات غيابي
  • محي الدين شربيب : عامين غيابي إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب التي تابعت القضية منذ انطلاقها،

تعتبر:

  • أن قرار محكمة الاستئناف قرار جائر صدر إثر محاكمة غير عادلة فتصريحات كل المحكومين اقتلعت منهم تحت التعذيب، الذي ما زالت أثاره بادية على أجساد العديد منهم وقد عاينت المحكمة ذلك جَلسَةً.
  • أن رفض المحكمة الإذن بعرضهم على الفحص الطبّي وامتناع النيابة العمومية عن فتح بحث في موضوع التعذيب فيه حماية للجلادين وخرق لمقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة ضد التعذيب التي صادقت عليها البلاد التونسية منذ سنة 1988.
  • أن رفض سماع شهود البراءة يؤكد صورية المحاكمة وانحياز القضاء للإدانة.
  • أن قرار المحكمة برفض مطلب الدفاع الرامي لتأخير جلسة المرافعة وإجبار المحامين على الترافع خلال كامل الليل وإلى صبيحة هذا اليوم ينم عن عدم احترام صارخ للدفاع واعتباره مسألة شكلية بحته.
  • أن المحاكمة لم تكن علنية طالما أن العديد من المواطنات والمواطنين منعوا من الوصول إلى المحكمة بل أكثر من ذلك فقد وقع الاعتداء بشكل فظيع على الحقوقية غزالة المحمدي، كما أن المحكمة حوصرت من كل ا لنواحي بأفواج كبيرة من كل أنواع البوليس.

تطالب:

  • بوضع حد لهذه المحاكمات الصورية وإطلاق سراح الموقوفين وإيقاف كل التتبعات ضدّ الملاحقين
  • فتح بحث في موضوع التعذيب خاصّة وقد تعرّض ضحاياه إلى أسماء العديد من الجلادين من أمثال بلقاسم الرابحي ومحمد اليوسفي…
  • بوضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب.

عن الجمعية
الرئيسة راضية النصراوي