31/3/2005

تتابع جمعية أصدقاء الكاتب عبدا لرازق المنصورى بقلق شديد أخبار الكاتب الذي اعتقل من بيته يوم الأربعاء الموافق 12/1/2005 بمدينة طبرق ليبيا التي تبعد (1500)كيلومتر شرق العاصمة طرابلس من قبل أجهزة الأمن الليبية ونحن نعلم بأن اعتقال الكاتب عبدا لرازق عبدالونيس المنصورى بناء على ما قام به من التعبير عن رأيه من خلال كتابته عبر صفحات الإنترنت وهو كاتب ليبيىتعرض للمضايقات منذ دراسته الأولى بجامعة الفاتح بمدينة طرابلس والمعومات الواردة إلينا تؤكد نقل الكاتب إلى احد المعتقلات بمدينة طرابلس وفى عزل عن العالم الخارجي مما يعرضه للتعذيب.

والإجراءات التي اتخذت من قبل أجهزة الأمن الليبي ضد السيد المنصورى تخالف مخالفه صريحةما نصت عليه الاتفاقيات والعهود الخاصة بحقوق الإنسان ومن أهمها اتفاقية مناهضة التعذيب.

و من خلال المعلومات التي نشرت في الأعلام تبين عدم معرفه مكان اعتقال الكاتب وتؤكد عزله عن العالم الخارجي الأمر الذي يعرضه للتعذيب وهويخالف ما طالبت به اللجنة العليا لحقوق الإنسان في قرارها 38/2003 الفقرة (14) التي أكدت فيه لجميع الدول خطورة العزل عن العالم الخارجي الذي يعتبر نوع من ضروب المعاملة اللاانسانيه.

ونحن نطالب بالاتي :

    • 1- كشف مكان اعتقال الكاتب وضمان سلامته الشخصية.

 

    • . 2 – السماح لأهله بزيارته

 

    • 3 – الإفراج الفوري والسريع عن المعتقل إن لم تكن

 

    هناك اسباب قانونيه دعت لأعتقاله.

وتهيب جمعية أصدقاء الكاتب بجميع المهتمين بقضايا حقوق الإنسان مطالبة السلطات الليبية بسرعة الإفراج عن الكاتب المنصورى ومراسلة المنظمات والهيئات الدولية لمخاطبه السلطات الليبية بالخصوص .

جمعيه أصدقاء الكاتب عبدا لرازق المنصورى
طبرق ليبيا2005/3/31