9/8/2005

تتابع مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بقلق بالغ اعتقال المواطن محمد أحمد القن و الذي تم اعتقاله فور وصوله إلى مطار طرابلس الدولي في رحلة قادمة من لندن حيث مقر إقامته على متن طائرة الخطوط البريطانية يوم الاثنين الموافق 1 أغسطس 2005.

و بحسب ما ورد إلينا من معلومات من أقاربه و التي تفيد بأنه معتقل بأحد مراكز التحقيق التابعة لأجهزة الأمن الداخلي بالعاصمة الليبية طرابلس. و تتخوف المؤسسة على مصيره وتخشى من تعرضه للتعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية

و في نفس السياق علمت مؤسسة الرقيب أن عددا من المواطنين الليبيين العائدين من المملكة المتحدة البريطانية لأرض الوطن قد تم اعتقالهم و حجزهم دون أن تقدم السلطات الليبية أي مبرر لاعتقالهم, علما بأنهم جميعا قد عادوا بعد أن تلقوا وعودا و تطمينات من السفارة الليبية بلندن بالعودة الآمنة لأرض الوطن

إن مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان تطالب السلطات الليبية بالإفراج عن المواطن محمد القن و عن المعتقلين الآخرين إن لم يكن هناك أي مبرر قانوني واضح لاعتقالهم كما تطالبها بتوفير أماكن احتجاز إنسانية و السماح لأهاليهم بالزيارة و تقديم الأسباب التي دعت الأجهزة الأمنية لاعتقالهم

إننا بمؤسسة الرقيب نناشد كافة المنظمات و الهيئات الدولية و الإقليمية و الليبية المهتمة بحقوق الإنسان للتدخل لدى السلطات الليبية لضمان سلامة المعتقلين و إطلاق سراحهم خاصة و أن أسباب الاعتقال لم تعرف بعد

اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان